مناك منال وكن غير نازح عن السؤل لاتسم ودم خير فارع
فان مديم القرع لاشك والج ومن جد واجد لانصى المطامع
ولاسيما حيث الكريم له الرضى بإلحاح سؤل شاع عن خير شافع
وان أصول المجد لا عتب للذي يهز غصونها بحاجة جامع
وكيف وقد دنت بحمل ثمارها وعيش الذي يهز ليس بناجع
ولا هي بالمقطوع ييأس طالب ولاهي بالممنوع من نوع شاسع
وماهي الا دوحة نبوية لها منتهى الرجاء من كل طامع
وان جناها الحلم والعفو والحيا وخلق كريم ما يزن بفاجع
فمعدنها لولا التشهد كلف لا تريد نعم فضلا بدون منازع
وهل تقتفي الفروع غير أصولها وذا الفرع خير سامر افضل يافع
كظوم عفو والسماحة خلقه ويقضي حياء ليس راء كسامع
إذا قيل من للفضل لم شتاته إليه يشار بالأيدي والاصابع
إمام حليم زاد بالعلم هيبة ففي كل من منه يدعى ببارع
إمام سما الى السماء فخاره وعن بيضة الاسلام أفضل دافع
فلان برحمة من الله للورى وصار لفعل الخير أفضل صانع
بذا عدت سائلا وعزت بجاهه من الرد خائبا بدون مطامع
لسيدنا ومولانا الحسن الذي لسمك بناءا الملك أفضل رافع
إذا نقر واساووه في لفظ ملكه فشمس النهار كوكب من طوالع
بجوده نيل لكن الفيض دائم ينيل الورى طرا بخصب المراتع
فباكر بفيضه وبادر لفضله وقل قول سابق وكن غير نازح
أقول سار يطلب الرزق هائما سوام الاماني من حياض المطامع
هلم الى ربع الامام الذي بدت مناقبه مثل النجوم الطوالع
ورب دليل لي عليه اجبته كفاني دليلا ماله من صنائع
ومستشفع لي هذه قلت انه كريم نداه عنده خير شافع
إلى كرم الموثق رجعت وحلمه ببغيتي فاض بين راء وسامع
فلق الذي عليك قد فرض القرءا ن رادك للمعاد أفضل راجع