حمدت محيز من أحب بسرعة صراطا له كالبرق ثم برتبة
وأثنى على مفتاح أخذ النجائح محمد المبعوث خير البرية
فمن فرعه أرجو نسيم اقتفائه ومن بحره أبغي الشراب بغرفة
فأجابه الشيخ محمد الصادق بن محمد الهاشمي الحسني :
فلله ربي الحمد ما دام فضله محيزا للاستدعاء أكمل منيتي
وصل وسلم ثم بارك على الذي لموصول دينه استناد البرية
وآله والصحب الكرام ومقتف لآثارهم صدقا بحسن الطوية
...
ولكن أجزتكم لصالح قصدكم جميع دراياتي وكل رواياتي
صحيح البخاري ثم جامع مسلم موطأ الامام والشفاء لعلة
شمائل خير الخلق ثم أجزتكم بكل سماع من جميع مشيختي
أبي رحمات الله تنعم روحه بروح وريحان بأرفع جنة
...
كذاك الذي سمعته وأجازني به غيره شيوخ أجلة