يَـــا رَحْمَــةً لِلْعَــالَمِيــــنَ وَخَـيْـــرَ مَــنْ * تُجْلَــى بِــهِ عَنَّــا الْمَصَائِــبُ وَالْكُـــرَبْ وَأَجَـلَّ مَـنْ يَحْمِـي مِـنَ الأَسْـــوَاءِ مَـــنْ * بِحِمَــاهُ لاَذَ لَـدَى الشَّــدَائِـــدِ والنُّـــــوَبْ اِرْحَـــمْ بِفَضْــلِـكَ أُمَّــــةً مَــا إِنْ لَـهَـــــا * لِسِوَى حِمَاكَ لَدَى الْمَكَــارِهِ مِـنْ هَـــرَبْ قَــدْ أَيْقَنَـــتْ إِنْ لَــمْ تُـــوَافِ شَفَـاعَـــــةٌ * مِنْ بَحْــرِ جُـــودِكَ بِالْهَلاكِ وَبِالْعَطَــــبْ فَاشْفَـــعْ لَهَـــا عِنْــدَ الْجَلِيـــلِ تَكَرُّمـــــاً * وَسَــــلِ الإِلَـهَ تَفَضُّــــلاً تُعْــــطَ الأَرَبْ إِنَّـــا تَوَسَّلْنَـــــا إِلَيْـــكَ بِمَـــــا بِــــــــــهِ * قَدْ خَصَّـك َالْوَهَّــابُ مِنْ أَسْنَـى الرُّتَــبْ وَبِمَــا حَبَـــاكَ بِلَيْلَــةِ الإِسْــــرَاءِ مِــــنْ * سِرٍّ وَمَـا شَــــاهَدْتَ فِيهَــا مِــنْ عَجَـــبْ وَبِكُــــلِّ مَــا أُولِيتَـــهُ مِـــنْ سُــــــــؤْدَدٍ * وَمَفَاخِــرٍ مَــا نَـالَهَـــــا مِــنْ مُنْتَخَـــــبْ وَبِبِنْتِــكَ الْعَـــذْرَى الْبَتُـــولِ وَبَعْلِهَـــــا * وَبَنِيهِمَــا أَهْـــلِ الْمَــرَاتِــبِ وَالْقُــــرَبْ وَبِصَحْبِكَ الْغُــــرِّ الْكِـــرَامِ جَمِيعِهِـــــمْ * أَهْـلِ التُّقَــى والْفَضْـــلِ حَقّـــــاً والأَدَبْ لا تُسْلِمَنَّـــــا فِـي الْحَيَـــاةِ لِفِتْــنَـــــــــةٍ * وَبَلِيَّــةٍ وَكَـــــذَاكَ عِنْـــــدَ الْمُنْقَلَــــــــبْ صَلَّــى عَلَيْــكَ اللهُ مَـا بَـلَــغَ الْمُنَــــــى * مِنْ رَبِّــــهِ عَبْــــدٌ لِجَانِبِـــكَ انْتَسَــــــبْ والآلِ طُـــرّاً وَالصِّحَـابِ بِأَسْرِهِـــــــمْ * وَمَنِ اقْتَدَى بِهُدَاهُــمُ الأَسْنَــى الأَحَــــبْ وَسَلاَمُــهُ يَبْقَــى عَلَــى مَــــرِّ الْمَــــدَى * وَأَمَـانُهُ مَا انْـــهَلَّ مُــــــزْنٌ وَانْسَكَــــبْ