لك البشرى فقد نلت الأماني وحفتك المسرة والتهان
غداة وفيت ببابي ذا خضوع لربك بالجوارح والجنان
فطه المصطفى خير البرايا تكفل بالسعادة والأمان
لمن يأوي إلى بابي محبا لمن بعلاه أعلا الله شاني
وبهي منظري بين الزوايا فصرت يشار نحوي بالبنان
وألبسني من التكريم تاجا يجل سناه عن وصف اللسان
أبو العباس أحمد من تحلى بنعت الختم فردا دون ثاني
فريد الدهر في علم وهدى سليل المصطفى الغوث التجاني
فأوقاتي بذكر الله ملآى وثكثير الصلاة بلا تواني
على الهادي حبيب الله من قد حظيت بذكره في كل آن
ومن يلجأ إلى كنفي مريدا يكون قراره أعلا الجنان
بهذا بشر الأستاذ حقا وأكدت البشارة بالضمان
لذا أمسيت في شرف ونيه ومن دوني السها والفرقدان
وصلى خالقي في كل حين على من خص بالسبع المثاني
صلاة مثل صوب الغيث تترى وتشمل آله طول الزمان