دعوا عنا بفضلكم الكؤسا فقد انسى الطلا شعر ابن موسى
اذا جليت قوافيه علينا اذا ادعت في الجوانح خندريسا
ولو تليت بناوس لاجبت بلاغة جوكها الميت الرميسا
ليبق حلف الزمان بان سيأتي بمشبهها لقد حلف الغموسا
حسبنا ان درعة ليس فيها اديب يحسن النظم النفيسا
فلما جاءنا منها علمنا بان لها بنص السيد عيسى
لقد ابدى من الآداب غضا وذلل من شواردها شموسا
واحيا فكره ميت المعاني فلولا عصره خلناه عيسا
ارى اولاد ناصر حيث كانوا بدورا في الهداية او شموسا
ولوافنى القارطيس والنقوسا ولا يعني فضائلهم مديحا
لبا عبد الله فديتك نفسي لقد هيجت لي وجدا رسيسا
رايت بنات فكرك ماسيات وحق لبنت فكرك ان تميسا
فما الرحلة القراجر روض اريض منهج يسلي النفوسا
ارى رحل الاوائل ماشطات على قدم ورحلتك العروسا
وما طربرقك استسقيت منه لموحسن خاطر فغدا انيسا
واما الفتح فهو الفتح حقا وقد حلت فوائد الطروسا
ولكن في الاجازة لي كلام ساكشفه اذا كنا جلوسا
ولازالت سعودك في ازدياد ووليت المكاره والنموسا
فأجابه الديب المكي بن ناصر بقوله:
احبر الغرب هيجت الرسيما بنظم دره النظم النفيسا
ومن معناه تزيل عن المعنى شجى من اجله اضحى دريسا
انس العصر مهلا ان قلبي ضعيف لايطيق الخندريسا
فانت الشمس والاعلام طرا نجوم اين من نجم شموسا
وانت البحر والغير السواقي وانت الفرد حقا لاغموسا
فدمت ودام سعدك غي سرور وفي عز ولازلت الرئيسا
