عذِّبْ فتعذيب هـذا الصـبِّ فـيكَ حـــــــــلا فـالكل لـمـا هـواكَ مـن ســــــــواك خَلا لـو قـلـت طأْ فــــــــي لَظَى وطئتُ مبتدرًا طـوعًا ولا أتقـي حـــــــــــرّا ولا وهلا يـا مـن إذا نظرتْ عـيـنـــــــــاي طلعتَهُ قبّلـتُ مــــــــــــــــوطئَه وصرت مبتهلا دُلَّ الكئـيبَ عـلى وصلٍ فقـــــــــــد لعبت بـه عـواصـفُ أشـواقٍ بـهـــــــــــا ذُهلا وردَّ طـــــــــــــــيفَ الكرَى لطرفه كرَمًا عسـى يراك خلال النـــــــــــوم إن حصلا وارْعَ لـذمّة رقٍّ يشـتكــــــــــــــي لهَفًا كـي يستقـي مـن كريــــــــم عطفك العسَلا وانظر لفرط جـواه فهـو مـنـــــــــــتحَلٌ جَفَا الـمضـاجعَ والسلـوانَ والــــــــبَجَلا لـم يبقَ يرقب الا لسنـاك ومــــــــــــن سـواك لا يرتجـي عطفًا ولا بــــــــــدَلا يـا مـن شمـائله جلَّتْ فلـيس لهــــــــــا حَدٌّ ويـا مـالكًا بـه الـمـنى كـمـــــــلا