عبث النسـيـم بقـــــــــــــــدِّه فتأوَّدا وسـرى الـحـيـاء بخدّه فتــــــــــــورَّدا رشَأٌ تفرَّدَ فـيـه قـلـبـي بـالهـــــــــوَى لـمـا غدا بجـمـــــــــــــــاله متفرِّدا قـمـرٌ هدى أهل الضلال بـوجهــــــــــــه وأضلَّ بـالفرع الأثـيثِ مــــــــــن اهتدَى مُغرًى بإخلاف الـمـواعـد فـي الهـــــــوى يـا لـيـته جعـل القطـيعةَ مـوعــــــــدا سلـبت محـاسنه العقـولَ بنــــــــــــاظرٍ يُصدي القـلـوبَ وبــــــــاسمه يُرْوَى الصدا يـا صـاحـيَ الأعطـاف مـــــــن سكر الطلا مـا بـال طرفكَ لا يـزال مُعـربـــــــــدا قـاسـوكَ بـالغصن الرطـيب جهــــــــــالةً تـالله قـد ظلـمَ الــــــــــمشبِّهُ واعتدَى حسن الغصـون إذا اكتست أوراقهــــــــــا ونراك أحسنَ مـا تكـون مـجــــــــــــرَّدا إن كـنـتَ محـبـوبًا فقـلـبـي حـاجـــــــب لك فـاطمئنّ النــــــــــوم لا تخشَ الرَّدَى