إلى الله رُدَّ الأمـــــــــر وارْضَ وقُلْ عَسَى ولا تكتـرثْ مهـمـا بك القنط عسعســـــــا فكـم سُرَّ مضنًى حـيث قـال مـنفّســــــــــا صـبرت عـلى النـيران والضرب والأســــــى فأبـلغنـي صـبري لرشف الـمبــــــــــاسم فذو الـمـلك يُبـدي مـا يشـا ويعـيـــــده وفـي يـده بسط القضـا ومديــــــــــــده فبـالصـبر مـا قـد غاب عـنك تصـيــــــده تأنَّ ولا تعجل لأمـرٍ تـريــــــــــــــده وكـن راحـمًا بـالنـاس تبـلى براحـــــــم فداجـي القضـا بـدر الرضـا قـد أنــــارَهُ ومـا مـوقـد إلا سـيصلى جـمــــــــــارَهُ ومـن ظن شـرّاً للهـوان أصـــــــــــــاره ومـن يـزرع الـمعـروف يحصد ثـمـــــــاره ومـن عـاند الأيـام لـيس بسـالـــــــــم فـمـا ضلّ حـادي الـبـزل أحسن سـوقهـــــا ومـا خـاب والـي النـاس يرفأ خرقهــــــا فتحـمده نفسٌ قَدَ اخمد شـوقهـــــــــــــا ومـا مـن يـدٍ إلا يـد الله فـوقهـــــــا ولا ظالـمٌ إلا سـيُبـلَى بظالــــــــــــم