يا ليت شعري هل يعود بقربكم نوم بجفن لا يزال مسهدا
أم هل لنا من ملتقى في روضة تنسي سواجعها الغريض ومعبدا
نشر الغصون بها سوالف عطلا فغدا يقلدها بلؤلؤه الندى
والنهر يبدو صارما حتى إذا هب النسيم عليه أضحى ممردا
ويرى حبابا أرقطا مهما صفا في متنه ذاك الحباب وأزبدا
ما بين أنهار وأشجار وأق مار تجاوب كل قمري شدا
...