للمريد الهناء اذ كان أهلا لاتباع الشيخ الذي هو أعلى
بدر فضل وبحر سر ورشد للذي يبتغي طريقة مثلى
لم يزغ عن محله الرحب الا مدمن الفحش من تعشق هزلا
سره منبع الفضائل طرا فهو شمس شعاعها قد تجلى
كل قطب لوصفه هام عشقا كيف لا وهو بالفضائل جلا
كم أبانت فيوضه من علوم أرشدت من بها بصدق تحلى
هذب الناس والطريق بعلم واقتدى بالنبي قولا وفعلا
فاسع ان كنت للفضائل تهوى تحمد السعي ما النتائج تبلى
يا إمامي يا قدوتي يا ملاذي بك أرجو المنى وعزا ونفلا
كم شفيتم عليل جسم وروح وسقيتم أصفى شراب وأحلى
انا بالباب واقف بك أرجوا رفعة باقتباس ماهو أجلى
لست أهلا الى الوصال ولاكن فيه منكم طمعت جودا وفضلا
جد بسؤلي مع المعارف اني ارتجي من نوالك الغيث هطلا
واسق ارضا أصابها الجدب دهرا قد غدت بالسنين والقحط محلا
فارحموا من بغي عليه زمان واسئلوا الرب كي يخفف هولا
قد أجبتم نداء من قد دعاكم ودنوتم لمن لكم قد تدلى
يشهد الله والملائك اني عاشق لحديثكم حين يتلى
كيف بالدهر صار يجفو صحابا هاجروا من يريد للوصل فصلا
البدار البدار ياشيخ اني في انتظار لما به اتسلى