علي م تنام العين و القلب في جمر بشوق عظىيم كالجلاميد من صخر
و قد حل بالصدر الجىريح همومه إذا ما دنا وقىت الهجير إلي الغىور
و حن إلي لقيىا الأحبه من نوي مكابده الأحىزان في الىبر و البحر
إذا ما دنت منه الديىار تراكمت عليه جبال الحىب في الطي و النشر
و هام إلي ذكري سمىاع كلامهم و أخبارهم هل من حديث إلي بكر ¿
لقد بعىدت مني مجىالس فتىيه حديثهم حلو و في القىلب قد يسر
و صرت حياري ما دريت مرادهم أذا من قلي أم ذاك شجىو إلي فكر
سلوهم بمهل هىل أتيت بهىفوه فإن قيل أني فالسمىاحه عىن وزر
و إن كان ذا حكما و عم علي الوري فقد نلته في القطر و العصىر و المصر
فإن يقطعوا وصلي فإني بىبىابهم علي رقه لم تحكهىا رقىه الشىعر
ذروا اللوم فإن اللوم مهما تعاظمت موارده كانت لظي الجىمر في الفكر
أيمكن من شىب الغىرام بقىلبه و تيهىه شوقا لىدي مهمىه قىفر
يجالس أقواما عن الحب قد عرت عقولهم من مهيع القىوم في سىحر
إذا ما ذكرت الحي يوما تواردت علي شئىون السالكين لدي صىدر
رويدك قد هيجت ما كان ساكنا من الوجد في قلب العليىل من الذكر
أحن إلي مني فإن كنىت عىالما بمن حل في منىي فزدني من النىشر
فكم لي لديها من أمىان و منيه معالمها دقىت و جىلت عن الحصر
و كم عندها يىمني دم و أمىاني و كم ذكرها أشفي عليلا من الضىر
فمن لي بتحديث عليها و أهلها و من لي بمن يصبو إلي ذلك العصىر
و قد شتتت حبل الوصال يد النوي و للشوق أشجان يضيق بىها صدر
بكيت علىي واد العقيىق شجيه فعاد بحىارا بعدمىا كىان كالنىهر
و إن تخن الأيام فالشوق جىازم بنيل المني في السر يوما و في الجىهىر
ألا خبرا بالله من كىان ظىاعنا ليجري حديثي في الملا عند ذي خىبر
و قولا بأن الشوق حل بساحتىي فاغري علي وجدي جيوش بني نصىر
فكم هزمت خيل المني و تطاعنت بسيف و رمح في القىلائد و النحىر
حرام علىي عيني مىنام و عىفه من الدمع مىا دام المتيىم في هجىر
فكم ما بكت دمعا و كم تلحظت عيون سهير الجفن من لوعه السحىر
و كم أسهرتني في الظلام مجىالس جري ذكر وعد الصب فيها علي الفور
و كم أضرمت نارا لدي اللب و الحشا و هيجها خطب من الوجد إذ يسىر
متي و عسي بأن لي الوعىد منهم فإن ليالي الهجىر تحسىب من عمىر
و لكن رأيت البدر يبدو و تىاره يغم و وقت الصحو يأتي علي الأثىر
أري العيش خال من غرام سفاهه فلولا الهوي ما جىاد نهىر إلي بحىر
بأهل الهوي الأمال تضرب في الوري و يروي حديث القىوم عنهم بلا نكر
عليهم حلي من سندس وقت ما أتوا يقابلهم بشر مىن النىاس ذو فخىر
هم القوم لا يىدري لديهم توسط سوي الوصل للمحبوب أو ضجعه القبر
هم الباذلون النفس في مهيج الوغي إذا أحجمت عنها رجال أولىو قهىر
فدع لومهم و ارع العهود و لا تحن و سل من أتي من حي نجد إلي قطىر
فهل منكم من قد دنا لرحىىابهم ليشي غليلا للعىليىل مىن الهجىر
و هل منكم من حط حول جنابهم رحلا و ما حادت عن الصدر و الظهر
و هل منكم من قام حول خيامهم و يعلم وقت العصر أو مطلىع الفجر
أما و الذي في فع۔له غير عىاجز و من بعلوم السر و الجىهر ذو خبر
لئن تسمح الأيام بالقرب منهىم فمالي عليها من مىلام علىي أمىر
و إني لتعىروني إذا حىل مشهد و كان به ذكر و لىن يخل من ذكر
هواجس أدني حكمها المشي راجلا إلي طلعه أضوي سناء مىن البىدر
ألا أيها الركب اليمانون عرجوا علينا فقد أمسىي هوانىا إلي بىدر
فإن يمنحونىا رؤيه الوجىه منه وجه أبي حفص و وجه أبىي بكىر
فلا غرو أن الجود من بعض وصفهم و من جودهم سعي الحجيج إلي الحجر
إذا ما دعي داع لينزل حولكىم تري الدمع كالموج العظيىم إذا يجر
و إن يخلص المثني بوصف ثنائكم و أثني بما قد جل في العد عن حصر
و ذكرني واد العقيق و من بىه و نبأني سلعا و سلعىا كىما تىدر
تري الدمع يصبو هائما لكلامه كان به سحرا و ذاك مىن السحىر
لقد سر بالميلاد من كان حبكم يخىامره كالشىافىعىي أو الثىور
و حنت إلي رؤيا شموس بهائكم رجال رقوا في الحب كالحسن البصر
و تاهوا دلالا في معىالم سركم أناس أشاعوا الحب في الناس كالزهر
و ماذا علي أهل الهوي من ملامه إذا أعلنوا جهرا بمىا قىر في الصدر
فإن كنت تدري الحب فالعذر واجب فخمر الهوي سكر و من أعظم السكر
حديث حمي الأحباب تضرم ناره و يسطو فيرمي الصىب في مهمه قفر
أعد ذكر من نهوي فإن حديىثه شهي و شوق الصب بالحب لا يىزر
ألاحظ أقواما كوت روح مهجتي بخلق و خلىق يقضيىان علي أمىر
سقي الله أرضا ما بغت عن أحبتي و لا تركىت زيدا يحىن إلي عىمر
بصوب غمىام نىافع بمدامىعي إذا جفت الأنواء يومىا من القطىر
فكاهتها بالىود تجىبي و ليىتني ظفرت بأيام مضىت غىره الدهىر
ليالي جاد الدهر فيها علي الوري فطمت بأرغاد من العيىش و البشر
هل أنسي أصاح أو أنسي معاهدا صبوت لهىا شوقا و من أول الأمىر
و غالبت ريب الدهر فيها و أهله و قضيت فيها العيش غضا بلا نكىر
هوي حكم الدهر الخؤون بحجره و ما حكم تذكار الأحبه في حجىر
و حق العلا و ذي يمين مقىامها هو البر عند السالفين لدي الصىدر
لأعظم ما قد نلىته من صبىابه و لذ إلي قلبي و أحىلي إلي نظىر
و لوعي و تهيامي بمن حل حبهم بأقصي الحشي بل نصب عيني مد عمر
رضيت بذل الحب في مهيع الهوي و لا أبتغي غيرا عن الحىب بالأجىر
و لا أختشي كيد الزمان و أهله و لا أتقي رمي السهام لدي النحىر
و لي عده للحادثات إذا عىرت و جاءت كموج البحر أعظم ما ذخر
محمد من دانىت لعىز جلالىه ملوك بني سىاسىان في أول العصر
كما أذعنت رسل الإله و بشرت صحىائفهم بالبعىث و العز و النصر
إذا جمىع الله الأنىام بموقىف و طاف بهم الهول يعىم إلي النحىر
و لاذت بك الأرسال قلت أنا لها فأعظم به فخرا لدي مشهد الخيىر
إليك أنبني المعراج في ليله السري و مىا كىان مركوبىا لغير نبي فهر
عرجت فلما أن خلصت تهيىأت لرؤياك أولو العزم و الرسل في الأثر
و حيوا جنابا شامىخا بتحىيه بها الله قىد حيىاك في أول الأمىر
فكان سؤال الرب منك و لم تكن مطىاقا لغىير الهىاشمي بلا ضىير
و شق علي صدر و ما كان شقه لغيرك في الأنباء يدري لىدي سفىر
و كل نبيء حكمه خص أرضىه و أنت بأرض و السمىاء و بالغيىر
لك الجدع حن من فراق و قد بكت عليك أسي أم القري يوم ذي هجىر
و يوم معاذ من تعاجىيب ربنىا كشكوي بعير من ظلىوم و من جور
دعا الرب كل المرسلين بوسىمه و باللقب الأسمي دعاك لىدي الذكر
و حزت مقاما اعجزت عن صفاته أولو العلم قدما بالقىريض و بالنىثر
لكم ما تشا فاطلب جزيلا و لا تخف لك الأمر دون العلمين علىي شىكر
بلي حصل الإيمان و الأمىن للذي يحبك حبا صىادقا حىم في خىير
لقد أخذ الرب العظىيم جىلاله مواثيق من رسل أمىامك عىن كثر
و هىذا لعمىر الله إيمىان بيعىه علي أنىه هىو المقىدم في الىدهر
فكان نبىي الأنبيىاء و فخرهىم و هذا سيىبدو في القىيام بلا غفر
فلو كان يوم البعث نىوح و أدم لكىانا علىي علم بأنىك ذو قدر
بلي قد بدا التقىديم في ليله السري و أمك كل دون نكىر و لا عىذر
و أنت الذي دعا الخىليل إلىهه لتبعث أمنا من عىذاب و من كىفر
و بشىر عيسي أهىله و رجىاله ببعىثك بشري للقىلوب من الضير
سراجىا منيرا شىاهدا و مبشرا كذا داعيا سماك ذو العرش في الذكر
و أعطي من الأسما رؤوفا كما أتي رحيما لنيل الوصف و الوصف في فور
نصرت برمي و انشقاق و قد بدا بجودك نبىع المىاء في مشهد خيىر
و تكثير مىاء بالوضوء و جىريه بمس و يحكي كالصواعىق من هذر
و يوما دعا بالدلو ثم دعىا لهىا ففاضت و أروي الجيش ماء من البحر
كذاك بميضات دعا بعدمىا ظمأ من الجيش سبعا بعد سبعين من الحصر
فانفث إن الجيش أروت رجىاله و نبىأ بالمىأل فىار و بىلا نكىر
و حينىا دعىاه عىمه فأجىابه و أنبىأ ماىء بعد ضىرب علي فور
دعىا ربه في نزر قوت و قد غدا كثيرا فبح بالقول في السىر و الجىهر
و ما قد رواه ثابت و ابن جندب كذا عمره أيضىا و لا ابىن أبي بكر
عجيب بأعلام النبىوه كالىذي روي أنس و صهره صىح في الأثىر
رسالته عمت بها الكىل شىاهد و ما إن تري نكرا سوي الجحد من كفر
بدعوته الأشجار جاءت تكىرما علي قدر للعلىم بالنهىي و الأمىر
كما انفرجت نصفين سدره طائف و بينهىما مر الحبيىب لدي الستىر
لقد سبح الطعام في كف ماجد و أنبأ جعىد بالفصىيح من النىثر
و أرشد بالخير الكثير الذي نأت عليه فهوم العىاقليىن مىن البشىر
و من أعجب الأشياء قصه جابر كذا أيه العضباء جاءت كمىا الفجر
و أيه من حنت لأخشافها كذا و قصه مىن أوي الجىدار من المكىر
و تسخير أسد الغار ثم التي أتت لتهدي جيشىا للصىواب و للخيىر
و كليم ناهىق لىه يوم خيىبر كذا صاهل وقت الصلات بىلا نكىر
و يوما دعا المسموم من شاه من أتي عليها الشقىا حتما إلي موعد الحشىر
و لا تنس نطق مرضع له في الملا بىأنىه مرسىل مىن الله للىخيىر
و أحيي له الرب الكريم كرامىه بنيه أودت فىي خليىج مىن النهىر
و قالت له لبيىك حبي و أنطقت بقىول فصيىح شىائع عند ذي خبر
و قال له قد من ربك قد أتىي إلي أبوك مسلمىا بعىد مىا كفىر
فإن تبتغي ردا فعلىت فأعلنت وجىدت بىربي الخيىر دعني في قبر
ويوما دعت عمياء ربهىا بىاسمه علي ذي صبا قد مات حينا من الدهر
و فيه لقد عز الصحاب فما عدت خليلي حتي عىاد فىي مهيىع يجىر
تنبه لقول ثابىت بعىد مىوته و زيد كذا تدري العظىيم إذا تىدر
و ناول سعدا أسهما و هي ما لها نصال يدانيىها فترمىي إلي النحىر
وعين بدا رمي لهىا عند وجنىه فعادت كما كىانت علي أول الأمر
و مر بي أعمي و قىال معظمىا حبيبي أردت العىين فلتدع عن فور
فقال توضىأ ثم صل و سىل تجد بذكري مني فكان ذلىك في الأثىر
و عادت علي ابن فورك بعدما مضي ثمانون عين جاءت كالأنجم الزهىر
و في شجتي عبد الإلىه و نفىثه لهىا و كذا في عين صىاحبه الصهر
كضربه ساق يوم مشهد خيىبر و في رجل زيد و المكسىر من جبر
له الرجل صاح ثم في يوم مشهد لأخر يمىني مىا يحىن لىه صىدر
و جاءت ضحي أم بطفل له غدا عليىه جىنون لا تحىن و لا تقىر
علي صدره مرت يد من معظم كجرو بدا من صدره عىند ذا المىر
و في الحين قام ناشطا مثل ما بدا لغيرها في طفل و كىان علي خطىر
و من بيديه سلىعه كىان وقعها مضرا فعادت كالصحيىحه في فىور
و كان نبي الله في النىاس شأنه بأن لا يىقول لا لشىيء من الأمىر
فجاءته يوما و هو يأكل عىاتق و قالت أردت الأكل نىاول بالخيىر
فقالت أردت ما بفىيك فإنمىا أردت لا غيىر فنىاول عىن فىور
و كانت لدي الأقوام يعرف أمرها بأنها لا أعطت حيىاء مىن الخىفر
و من بعد ذا كان الحياء شعارها و فاقت به الأتراب في أيمىا عصىر
فكان إذا دعي النىبي لصحىبه تناول أحفادا مدي العصر و الدهىر
بمال و عمر قد دعا لابن مالك كذا بالبنيىن بعد سىؤل و بالوفىر
فمات له من صلبه يوم مىا أتي من الله أمىر مىا سأذكىر بالأثىر
زها مائه أما السنون فقد غدت لها شهره أغنت عن العد و الحصىر
و ما أحد في الصحب حببي مقارب لمالي و ذا قول لىه صىح في خبىر
كذاك دعا يوما لعوف و قد بدا له المال حتي كىان فردا كمىا البدر
و قال كأني مهما ناولت حجره وجدت بها الدينار من دعىوه البىر
دعا لابن صخر في البلاد و قد بدا له الملك في الأقطار كلا و في مصىر
دعا ربه أن يجعل الىدين شامخا بعمر و عمر حرك الميىم في الذكىر
فعز بفاروق و كىان معىظما لأخر حرمىان و مىوت علي كفىر
كذاك دعا يومىا أخي لقتىاده فكىان صغىيرا بعد مىا أن للكىبر
و ما سقطت سن له بعد ما دعا و يا حسن ما عادت علي ذلك الثغىر
قدٔما دعا لجعفر قال مىن روي له الربح حتي في التراب و في البحىر
كذا لابن عباس فكان إذا بدت له أيه أبىدي العجىيب من النشىر
علي صبي و مصر صاح و من بدا ثلاث لىه رمي و لفىظ مىن القبىر
أخفي عليه البيع يوما محىارب فما أنجىح المبتىاع حقىا من الغىدٔر
كذاك أيىات النىبي كثىيره و لم تحىص في نظم القوافي و لا النثىر
و من يوم بعث غنت الجن في الفلا بمدح حبيب جىل فضلا عن الحصىر
و قالت كذاك الأنس و الكل ناطق بفخر علي مدح إلي موطىن الحشىر
و ناهيك بالذي الإلىه جىلاله عليه ثنىاء منه أفضىل فىي الذكىر
و صلي عليىه ثم قىال لخىلقه علي ذي النبي صلوا و عمىم في الأمىر
و قارن في الإسلام ذكرا بذكره كذاك لدي الأذان في الظهر و العصىر
أيحصي مديح بعد ما قال ربنىا علي خلق فىأفهم عجيىبا من الخيىر
مدحتك أقفوا المادحين من الوري و أرجوك فىوزا في الملا يوم ذي حشر
إذا حمت الحاجات و اليوم مظلم و قال جميع النىاس نفيىس من المكىر
و قلت إلهىي لسىت طىالبىا لنفسي و لا بنتىي بلي أمىه الحشىر
هنالك أرجو أن أكىون محىاذيا لجنبك مثىل الناسكىين أولي الخيىر
ببنت و زوج ثم صحب و من غدا علي نهجىه الأسنىي منيىبا إلي البىر
و ذا نجل العلىمين الذي قفىوا سناك و لا أصىغوا لزيىد و لا عمىر
محمد ما العينين ذي الفضل و الندي سمي العلا بدر الىبدور و ذو الفخىر
مسائل قال القلب لي و هو صادق قضىاها إله العىرش فالتهىد بالخيىر
و أرجوك في كل القضايا لأنىني ببابك أرجو الفوز و الفضل في الحشىر
أنل جمعنا أمنا و فضلا و تكرمىا و أحرس بلاد الديىن من مله الكفىر
و سدد رجالا حافىظين منىاره و كنم عونهم بجاه أحمىد ذي القىدر
و شيد لنىا دين النىبي محمىد بحفظ رجال العلم و الأنجىم الزهىر
أولي البر و الإحسان و المجد و التقي ذوي الوقف عند النهي و السعي للأمر
قلوبهىم في حفىظ دين نبىيهم و ما حبهم في البيض يوما و لا الصفر
إذا عرضت في الدهر يوما قضيه فلا لومه في الله منهىم لىدي خسىر
عقولهىم في المعضىلات تواردت ليمتاز بدر الحىق من غسىق المكىر
لنا الأمن ما دام التيىمم نحوهىم و لم نخش نسجا في الضلال و في الوزر