أناخت ببالي ربىه الجىهل تسأل و أبدت أمورا ربما العقل يقبل
و قالت أري أن تترك العىم معزلا فللجهل أقوام تسير و تىدأل
أما إنهم شادوا و شيدت حصونهم أما إنهم في حبها الدهر أوغىل
فمن ذا رأيت للعلوم مسىارعىا بلي كسبه من غير شك سيهمل
أأنت خبىير أن للعىلم غىربه تقطع أكباد اللبيب و تذهىل
لذاك أريت أهىله في ثىلاثىه إلا قبحت تلك الرجال و قتلوا
سفيه بىأخلاط الكىلام معىاند إذا عظته بالحق للوعظ يهمىل
و شخصان في حب الهوان تمالؤوا علي كسب نوع الفلس حتي تمولوا
فقلت لها هىذا كىلام مهىذب أريد به علم الشرائىع تبطىل
فلولا وجود العلم فينا ليشيىدوا دعائم من جهل و للجهل دول
و لولاه كىانت في الخلائق أزمه و تلك مراد الجاههلين ليجهلوا
و هل تعلمين أنىي في عصىابه تحرف معني اللفظ قصدا ليفضلوا
أجادلها حينا و حينىا أعىامىل بصفح و ما إن تسمع اللوم ميُل
إذا كنت في أحوال نفسك تابعا لغير الصراط المستقيم تضلىل
و عن تغلوا حتي تعمل الحق هجنه فأنت لعمر الله شخىص مضلل
و لولا وجود العلم ما الشخىص صانع وهل يعبد الرب الخبير مجهل
أغرك حسن الجلد بالحلي صىوره تباهي بها ذات السوار و ترفىل
أأترك علما زاد قلىبي صبىابىه و أشعلت فيه الفكر مذ كنت أعقل
و ألهو بفان كسبه عىن عجىاله إلي غير من تهوي و تعلم ينقىل
رضينا بذل العلم يا مي في الوري و لو أن ما في الجيب مزجي مقلل
إذا اجتمع الأقوام يومىا بمجىلس علا النور من قد كان للعلم يبذل
إذا ما بدا من مشكل القوم معضل يصول به فحل من القوم عبهىل
و يحرمه الفدم الضلول جهىاله تجاذبه م الجهل مىن هو أجهىل
يحاربها من كان بالعلم وصىفه فكيف الجهول ذو الأضاليل الأثول
أسلمي مولي النشر و الطي محنه من الناس ذا الجيل من هو برعىل
و ما شعروا بأن في الحي غيرهم و من دونهم قرم هöىزْبٔر و بٓىرزٓل
فهل من بواك للعلوم و غىدي طعاما لها و الشرب يا مي صئبىل
هل من بواك للحديث و قد قضي فلىم يبق إلا مبطىل و خفنجىل
و من ذا الذي يبكي الحمير و أمها و قد حازها في الحي من هو حسكل
و من ذا الذي يبكي البيان و أصله و إنىه في عصتر الأوائل حنبىل
و من ذا الذي يبكي الفروع وأهلها إذا ما بدا منها لدي الحل مشكل
و من ذا الذي يبكي الأصول وأهلها حثيثا إذا منهىا الأدلىه تجهىل
و من ذا الذي يبكي القواعد جفنه إذا ما عن الجزئي ذو العلم يسىأل
و من ذا الذي يبكي غريبا تباعدت عليه رجال كلهىم عىنه غىفل
فليس له جنس و إن كان قىاطنا بأنواع أجنىاس علىيه تبدلىوا
إلا انه التفسير إن جىاء مجمىل و أعقبه في اللفظ حكم مفصىل
و من ذا الذي يبكي علي المنطق الذي به حل أقفال علي العىلم تقفىل
و من يدعي بالزور ما ليس عالمىا به فادعاء القول يا مىي فهلىل
تولي ركاب العلم في كل منىزل من الناس يلهو بالمناصب حسقل
هنالك قالت إن للعىلم منىزلا و إن شؤون العلم في الناس تفضل
ألا بيس مال كان وصف رجىاله ذميما و هم في الناس غوغاء جهل
عليك بدرس العلم في كل محفىل و جاهد فخير الخير خير معجىل
فقلت لها لىولا مقىال مهىذب و رجعي تبين الحق و الحق اعدل
لكانت جنود القول منىي بسىلا يلاطمها جند لدي الحرب عىزل
لها في الوغي يوم اللقىاء شهىامه و من بأسها يخشي الكمي و يذهل
إذا ما أتت يومىا لحىي تراهىم عن النطق منها عاجزين و أجبلوا
كان لسان القىوم عن رد قولهىا عديم و ما يرجوا العديم المؤمىل
و إلا ففي نهج الضىلال صراطه و في مهيع الأهواء ضلوا و ضللوا
هم القوم عند المعضلات جوادهم مجل و خذن القوم قىرم مرفىل
فلست تىراه بالفهىاهه نىاطقا عييا و في الفحوي سكيت كفسكل
و لا هو ذو جهل إذا اغتاض مشكل و لا في فنون القوم يا سلمي ردعل
فلما بدت مني القوافي تواجىدت و كان لها وجىه أغىر محجىل
ألا فليؤم الشعر منىك كىرامه أناسا مضوا في السالفين و بجلىوا
فما لقوافي الشعر ناف أمىا روي زهير و ما الخنذيذ الأخطل دوبل
فقلت أمهليني يا ابنه العم إننىي إذا ذكىروا نجىدا فإني أفىكل
و إن يعد قوم عن هواهم فىإن لي بحبهىم شىأوا و إنىي قنىأل
ففي حي هذا القوم نفسي تطارحت و لا أبتغي عيرا و ما أنىا قرثىل
و لا عند ما تدعي الكريهه معلنا ذروني إلي قوم سواكىم لا ميىل
و لا في خبايا الود مني تخىالف و لا لي مأوي غيىرهم متىعذل
و لا لي رهط غيرهم به غىربتي تطيب و غير القوم عرفان جيىال
و لا لي رهط غيرهم به غىربتي تطيب و غير القوم يا مي قذعىل
و لا لي رهط غيرهم به غىربتي تطيب و غير القوم يا مي قرمىل
و لا لي رهط غيرهم به غىربتي تطيب و غير القوم يا مي قصعىل
و لا تثن عزمي عنهم أم قسىطل بلي إنني أهدي إذ ضىل قوقىل
و لا تثن عزمي عنهم أم قشىعم و لو أن جيشها كمىاه و قنبىل
و من لا يري حي الأحبه مسكنا يكن بيته وسط المشيىره كوثىل
هم القوم لا يشقي جليس جليسهم هم القوم من يحموه سكناه كوكل
شغفت بهم طفلا و كهلا و إنني كذلك أو يستكمل العمر نهضىل
هم جنتي ما قد حييت فإن أمت هم راحتي إني بذلىك جحىدل
بهم صولتي في ذا الأنىام و إنىني أكون بهم يوم القىيامه جحفىل
بهم أرتجي كل المنىي و مىأربي بهم أرتجي كل العلي إني حنىثل
بهم كان تيهي في الأنىام و إننىي لدي فزع يوم المشىاهد حرجىل
شربت الهوي مذ كنت أهلا أحبتي بجام و إن الجىام وصفىه جنبىل
طعمت به و الطعم يا مىي لىذتي فيف إذ المطعىوم يىا مي غيىول
تحملت حتي قيل إنىي ذو هىوي و ما علموا أني لدي الحمل عندل
إذا رضيىت عني كرام عشىيرتي رضيت و ما يرضين يا سلمي عركل
إليك إليك لا إلي الناس وجهىتي فإن مقىال الدهىر إني مىجردل
أأخشي الغوادي و العواد و إنىني لفي حبكم و الله يشىهد عدمىل
و كيف أخاف ذا الشهامه و القنا و حسدليا ذا الهزل من هو حسدل
و ذا الباس في أقوالىه و أفعىاله و ذا الفحش في القوال من هو حمظل
و لي جنه بىل عىده بل وقىايه بلي إنه درعي الحصين و خيعىل
محمد خير المرسىليىن وجىاهه لدي ربه يوم المواقىف جحىفل
نبي أميىن صىادق و مصىدق رؤوف رحيىم خىاتم و مبجىل
كريم عظىيم شىافع و مشفع سىري وفي فاضىل متىفضىل
حميد مجيد بىل وحيىد و إنىه علي لىدا أم الكتىاب و مرسىل
أمان و يمن راحىه و كىرامىه و حلم و علم ذو وفىاء مؤصىل
تكامل خلىقا ثم خلقىا و إنىه هو الليث و الغيث الروي و الهبركل
تستر منه الحسن بالحىس فىوقه فلولاه ستىرا لم يسعهىم تحمىل
و لا علموا وحيا تقادم عىهده و لا ما حوي ذاك الكتاب المنىزل
و لا يمموا خير الخصال و أصلها و لا عز في الحجا هشام و نوفىل
تحمل بقين المرسلىين فضىائلا علي أنه فىي الخافقىين همرجىل
و في طيه السر المصون فلىو بدا كما أصله هدت له السبع من عل
به أقبل البشري و بالخير جىاءنا و شيكا و عنا الشر إذ جاء معزل
فأصبح مسعىانا حميىدا بربىوه علي منزل ما مثلىه قىط منىزل
فمذ جئتنا حل الأمىان بسىاحه كان علي أطراف جنبها حجىفل
وصلت و كان القطع في الناس شيمه كان لم يكن بين الأعادي حيىهل
قوينا علي الأعداء في كل منىزل و أنا قبيل أن تىجيء لحىنىثل
علونا علي الأقوام بالوحي إذ غدا بطيبه جبىريل يعلىو و ينىزل
و من قبل أن تبدو لدينا قضىيه رحلنا لها و العلم إذ ذاك جنىدل
طعمنا العلي حتي تعاظم قىدرنا و كانت لنا عيشا و إنه دغىفل
و إذ ما نري من وصفكم بعض وصفكم روته رجال راحلىون و نىزُل
علانا من الأفراح ما عز وصىفه و كادت قلوب الظالمين تزلىزل
و مهما حللتم في العباد بوصفكم تكاثرت الأفراح و انجلي دهكل
بمولدكم كل الشؤون تزايىدت و كان لهذا الدين في الناس ربحل
تمىني مداك المرسلىون جىلاله و قد طعموا في الصحب أن يتسربلوا
تواصوا و وصوا من يري طلعه الهدي بتقبيل ترب الأرض ما عنه يعدل
فلو لم تؤم القوم في محفل الىرضي و كان بهم لقيا و ذكري و معقل
لفاتهىم إذ ذاك أعظىم مىشهد و خير جزيل أنت أنت المؤهىل
جماعه خيىر بل كىرام عشىيره تحسن للقيا الأكرمين و ترفىل
به نحن أصبحنا علي النىاس ساده و إن كان قدما من سوانا المفضل
فلىولاه جىود أريحىي مهىذب علي خلق ما مثله قىط ينقىل
لكانت قوافي القوم في حسن مدحكم عن القصد تنأي تاره ثم تىنزل
تغنت بمدح القىول فيىك ربيعه فحنت و غنتك الجنون و بجلوا
فأنت الذي عىمُ الخليقىه بعىثه و قبلك ما عمُ البريه مرسىل
و أنت الذي قىد لاذ أدم بىاسمه و لولاك أضحي أمره و هو مشكل
و أنت الذي أوتيت خير شفىاعه إذا الرسل من هول القيامه هللوا
تركت لنا كلا الأمانين مرهىما بنوك الطهاري و الكتاب المنزل
و كان لنا الأمن العظيم بمىشىهد محياك إذ أرسلت للناس يفعىل
و كان لنا نيل الأمانىي و المىني بشيمتك الحسني علي الناس أول
و ما الرسل إلا تحت رايتك الىتي لواؤك تحت العرش فيها منىزل
و أيقن كل النىاس بالهىول إنمىا عليىك و إلا فالعنىاء المعىول
هنالك تحت العرش تسجد داعيىا لأمتك المثىلي ليىلا ينكلىوا
فأخرجت منها بعد أن صار رمىه من أضحي به من بذر الإيمان خردل
علي الأمم الماضين من صفوه الوري شرفنا فلم يبىرح هدانىا المؤثىل
فأصبح محمود المقامىات سعينىا و بالستر فضلا ما جنينىا مجىلل
غرست لنا في الخىير كل أرومىه فأضحي لنا في الناس مجىد مؤثىل
و بينت فينا ما شرعت من الهدي فمىنه لدينىا مجمىل و مفصىل
حديث و أي محكمىات و سنىه فمن عنها يغدوا عىاديا فمىضلل
فمبلغ علم المىرء أنىك خىير ما نبي سىري و الإمىام المفىضىل
و في المعجزات الغر أن يدر مىالها دلائل يىدري أمرهىا المتىأمىل
فسائل بىه بدر العىلا و قريظىه و ليله ذات الفتح و الجنىد نىزُل
لدا بلىد البيىت الحىرام بمىكه و كادت قريش أن يراعوا و يذهلوا
فأمنتهم عن ضغىطه بعىد عىنوه و أثرت بالمفتاح مىن لا يؤمىل
مننت و لم تكشف عن القوم سترهم كدأبك لما أنت بالخىير مرسىل
سترت و لم تفضح خبايا و لم تكن بفىظ غليىظ للعىقوبه تفعىل
نصحت فقمىت داعىيا و محىذرا تنادي إلي الخيرات من كان يعقىل
تعجب قوم في هىداك لمىن بىغي و صبرك للأقىوام من قد توغلىوا
فأمن في الدهر اليسيىر عىصىابه من القوم بعدها رجال تسلسىلوا
فما وهنوا و لا استكانوا و لا عصوا و لا ضعىفوا بل للمنىايا تمثىلوا
سلىبت بخىلق لبىهم و عقولهىم و قد أبصروا حقا و فيه تأصلىوا
فما أن بكىت عيىناهم لقىرابىه و لا غضبوا أن قيل عمرو سيقىتل
نعم صيروا الإيمان حصىنا تبىوؤوا إليه و نادوا يا معىاشر فادخىلوا
تروا هاديا ما كان في الناس مثلىه و لا أن يكون في الوجود فيعىقل
مأثره لم تحصهىا الكتىب كثىره و لا بلغوا معشار مىا فيه مجىمل
ألا فلتدع وصىفا قميىنا لىربنىا و قل كل فضل في النبي محصىل
أما كان في أخذ العهىود مفىاخر دري لبهىا ذو الفطىنه المتعقىل
أما كان في الألقاب شىأو و رفعه و ناهيىك قول الله يىا متأمىل
أما كان يوم الفتح نصىر مىؤزر و أم الجنىود جىبريىل المرفىل
أما زج في ملك عظيىم بمحىفل و قد قام عنه صاحب و مبجىل
جهلنا فأغضي راجيا حسن رجعه و ما كان يبدي الفحش لو نحن نفعل
غلظنا عليه القول في كىل موطن فما أن دعا ربا عظيمىا ينكىل
عفا و رمي بالعفو و الصفح غيهم و ما أن دعا خسفا و غرقا ينزل
فلسنا نكىافئ ذا النىبي لخىيره و لو أننا للنفس و المىال نبىذل
فما بينه و الناس في الأصل نسبه نعم بشر في الخلق و هو المفضل
رضينا من الدنيا إذا كنت راضيا علينا و ما أحلي الرضي حين يحصل
تداعت حداه الهول من كل جانب فطمت و جند الله في القوم يعمل
فما راعنا مكر و خوف و إنني عليك بكل المعضىلات معىول
و من بحمي هذا الرسول قد احتمي أتته ضروب الفتح تسعي و ترفل
و من حط في باب المهيمن رحله و شاهد أن الفعل فعىل منىزل
و لم يك إسنىاد المجىاز مقىاله فذلك في حص الأمىانه ينىزل
فذاكم رسىول من يىرد نوالىه يكن بمديح القىول لا يتزلىزل
مدحتك لا أسكار يمدح في الوري و لا هرم أو ذو فلوس مبجىل
مدحتك إن مدح حسنك عىدتي و مدح سواك بالقوافي رهبىل
مدحتك أدري مدح غيرك هجنه و مدحك بالأشعار مدح خزعبل
مدحتك قد لقيت بالمدح جىنه و يمنا و يسرا ليس مدحك زعبل
مدحت جنابا شامخا به أرتجىي مطالبنا تقضىي و برءا يعجىل
و إني أتاني الظىن يخبىر أنهىا أتاها قبول واضح ليس يجهىل
فنلنا شفاء الجسم من كىل عله و نلنا سرورا دائىما لا يزلىزل
فأنت ملاذ المستجىير و إنىني ببابك طول الدهىر لا أتحىول