المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أناخت ببالي ربـة الجـهل تسأل
من ديوان ديوان السلطان مولاي عبد الحفيظ بن الحسن العلوي (1280- 1356هـ/1863- 1937م) للشاعر بديعي

أناخت ببالي ربـة الجـهل تسأل و أبدت أمورا ربما العقل يقبل
و قالت أرى أن تترك العـم معزلا فللجهل أقوام تسير و تـدأل
أما إنهم شادوا و شيدت حصونهم أما إنهم في حبها الدهر أوغـل
فمن ذا رأيت للعلوم مسـارعـا بلى كسبه من غير شك سيهمل
أأنت خبـير أن للعـلم غـربة تقطع أكباد اللبيب و تذهـل
لذاك أريت أهـله في ثـلاثـة إلا قبحت تلك الرجال و قتلوا
سفيه بـأخلاط الكـلام معـاند إذا عظته بالحق للوعظ يهمـل
و شخصان في حب الهوان تمالؤوا على كسب نوع الفلس حتى تمولوا
فقلت لها هـذا كـلام مهـذب أريد به علم الشرائـع تبطـل
فلولا وجود العلم فينا ليشيـدوا دعائم من جهل و للجهل دول
و لولاه كـانت في الخلائق أزمة و تلك مراد الجاههلين ليجهلوا
و هل تعلمين أنـي في عصـابة تحرف معنى اللفظ قصدا ليفضلوا
أجادلها حينا و حينـا أعـامـل بصفح و ما إن تسمع اللوم ميّل
إذا كنت في أحوال نفسك تابعا لغير الصراط المستقيم تضلـل
و عن تغلوا حتى تعمل الحق هجنة فأنت لعمر الله شخـص مضلل
و لولا وجود العلم ما الشخـص صانع وهل يعبد الرب الخبير مجهل
أغرك حسن الجلد بالحلي صـورة تباهي بها ذات السوار و ترفـل
أأترك علما زاد قلـبي صبـابـة و أشعلت فيه الفكر مذ كنت أعقل
و ألهو بفان كسبه عـن عجـالة إلى غير من تهوى و تعلم ينقـل
رضينا بذل العلم يا مي في الورى و لو أن ما في الجيب مزجي مقلل
إذا اجتمع الأقوام يومـا بمجـلس علا النور من قد كان للعلم يبذل
إذا ما بدا من مشكل القوم معضل يصول به فحل من القوم عبهـل
و يحرمه الفدم الضلول جهـالة تجاذبه م الجهل مـن هو أجهـل
يحاربها من كان بالعلم وصـفه فكيف الجهول ذو الأضاليل الأثول
أسلمى مولي النشر و الطي محنة من الناس ذا الجيل من هو برعـل
و ما شعروا بأن في الحي غيرهم و من دونهم قرم هِـزَبْر و بُـرزُل
فهل من بواك للعلوم و غـدى طعاما لها و الشرب يا مي صئبـل
هل من بواك للحديث و قد قضى فلـم يبق إلا مبطـل و خفنجـل
و من ذا الذي يبكي الحمير و أمها و قد حازها في الحي من هو حسكل
و من ذا الذي يبكي البيان و أصله و إنـه في عصتر الأوائل حنبـل
و من ذا الذي يبكي الفروع وأهلها إذا ما بدا منها لدى الحل مشكل
و من ذا الذي يبكي الأصول وأهلها حثيثا إذا منهـا الأدلـة تجهـل
و من ذا الذي يبكي القواعد جفنه إذا ما عن الجزئي ذو العلم يسـأل
و من ذا الذي يبكي غريبا تباعدت عليه رجال كلهـم عـنه غـفل
فليس له جنس و إن كان قـاطنا بأنواع أجنـاس علـيه تبدلـوا
إلا انه التفسير إن جـاء مجمـل و أعقبه في اللفظ حكم مفصـل
و من ذا الذي يبكي على المنطق الذي به حل أقفال على العـلم تقفـل
و من يدعي بالزور ما ليس عالمـا به فادعاء القول يا مـي فهلـل
تولي ركاب العلم في كل منـزل من الناس يلهو بالمناصب حسقل
هنالك قالت إن للعـلم منـزلا و إن شؤون العلم في الناس تفضل
ألا بيس مال كان وصف رجـاله ذميما و هم في الناس غوغاء جهل
عليك بدرس العلم في كل محفـل و جاهد فخير الخير خير معجـل
فقلت لها لـولا مقـال مهـذب و رجعي تبين الحق و الحق اعدل
لكانت جنود القول منـي بسـلا يلاطمها جند لدي الحرب عـزل
لها في الوغى يوم اللقـاء شهـامة و من بأسها يخشى الكمي و يذهل
إذا ما أتت يومـا لحـي تراهـم عن النطق منها عاجزين و أجبلوا
كان لسان القـوم عن رد قولهـا عديم و ما يرجوا العديم المؤمـل
و إلا ففي نهج الضـلال صراطه و في مهيع الأهواء ضلوا و ضللوا
هم القوم عند المعضلات جوادهم مجل و خذن القوم قـرم مرفـل
فلست تـراه بالفهـاهة نـاطقا عييا و في الفحوى سكيت كفسكل
و لا هو ذو جهل إذا اغتاض مشكل و لا في فنون القوم يا سلمى ردعل
فلما بدت مني القوافي تواجـدت و كان لها وجـه أغـر محجـل
ألا فليؤم الشعر منـك كـرامة أناسا مضوا في السالفين و بجلـوا
فما لقوافي الشعر ناف أمـا روي زهير و ما الخنذيذ الأخطل دوبل
فقلت أمهليني يا ابنة العم إننـي إذا ذكـروا نجـدا فإني أفـكل
و إن يعد قوم عن هواهم فـإن لي بحبهـم شـأوا و إنـي قنـأل
ففي حي هذا القوم نفسي تطارحت و لا أبتغي عيرا و ما أنـا قرثـل
و لا عند ما تدعي الكريهة معلنا ذروني إلى قوم سواكـم لا ميـل
و لا في خبايا الود مني تخـالف و لا لي مأوى غيـرهم متـعذل
و لا لي رهط غيرهم به غـربتي تطيب و غير القوم عرفان جيـال
و لا لي رهط غيرهم به غـربتي تطيب و غير القوم يا مي قذعـل
و لا لي رهط غيرهم به غـربتي تطيب و غير القوم يا مي قرمـل
و لا لي رهط غيرهم به غـربتي تطيب و غير القوم يا مي قصعـل
و لا تثن عزمي عنهم أم قسـطل بلى إنني أهدي إذ ضـل قوقـل
و لا تثن عزمي عنهم أم قشـعم و لو أن جيشها كمـاة و قنبـل
و من لا يرى حي الأحبة مسكنا يكن بيته وسط المشيـرة كوثـل
هم القوم لا يشقى جليس جليسهم هم القوم من يحموه سكناه كوكل
شغفت بهم طفلا و كهلا و إنني كذلك أو يستكمل العمر نهضـل
هم جنتي ما قد حييت فإن أمت هم راحتي إني بذلـك جحـدل
بهم صولتي في ذا الأنـام و إنـني أكون بهم يوم القـيامة جحفـل
بهم أرتجي كل المنـى و مـآربي بهم أرتجي كل العلى إني حنـثل
بهم كان تيهي في الأنـام و إننـي لدى فزع يوم المشـاهد حرجـل
شربت الهوى مذ كنت أهلا أحبتي بجام و إن الجـام وصفـه جنبـل
طعمت به و الطعم يا مـي لـذتي فيف إذ المطعـوم يـا مي غيـول
تحملت حتى قيل إنـي ذو هـوى و ما علموا أني لدى الحمل عندل
إذا رضيـت عني كرام عشـيرتي رضيت و ما يرضين يا سلمى عركل
إليك إليك لا إلى الناس وجهـتي فإن مقـال الدهـر إني مـجردل
أأخشى الغوادي و العواد و إنـني لفي حبكم و الله يشـهد عدمـل
و كيف أخاف ذا الشهامة و القنا و حسدليا ذا الهزل من هو حسدل
و ذا الباس في أقوالـه و أفعـاله و ذا الفحش في القوال من هو حمظل
و لي جنة بـل عـدة بل وقـاية بلى إنه درعي الحصين و خيعـل
محمد خير المرسـليـن وجـاهة لدى ربه يوم المواقـف جحـفل
نبي أميـن صـادق و مصـدق رؤوف رحيـم خـاتم و مبجـل
كريم عظـيم شـافع و مشفع سـري وفي فاضـل متـفضـل
حميد مجيد بـل وحيـد و إنـه علي لـدا أم الكتـاب و مرسـل
أمان و يمن راحـة و كـرامـة و حلم و علم ذو وفـاء مؤصـل
تكامل خلـقا ثم خلقـا و إنـه هو الليث و الغيث الروي و الهبركل
تستر منه الحسن بالحـس فـوقه فلولاه ستـرا لم يسعهـم تحمـل
و لا علموا وحيا تقادم عـهده و لا ما حوى ذاك الكتاب المنـزل
و لا يمموا خير الخصال و أصلها و لا عز في الحجا هشام و نوفـل
تحمل بقين المرسلـين فضـائلا على أنه فـي الخافقـين همرجـل
و في طيه السر المصون فلـو بدا كما أصله هدت له السبع من عل
به أقبل البشرى و بالخير جـاءنا و شيكا و عنا الشر إذ جاء معزل
فأصبح مسعـانا حميـدا بربـوة على منزل ما مثلـه قـط منـزل
فمذ جئتنا حل الأمـان بسـاحة كان على أطراف جنبها حجـفل
وصلت و كان القطع في الناس شيمة كان لم يكن بين الأعادي حيـهل
قوينا على الأعداء في كل منـزل و أنا قبيل أن تـجيء لحـنـثل
علونا على الأقوام بالوحي إذ غدا بطيبة جبـريل يعلـو و ينـزل
و من قبل أن تبدو لدينا قضـية رحلنا لها و العلم إذ ذاك جنـدل
طعمنا العلى حتى تعاظم قـدرنا و كانت لنا عيشا و إنه دغـفل
و إذ ما نرى من وصفكم بعض وصفكم روته رجال راحلـون و نـزّل
علانا من الأفراح ما عز وصـفه و كادت قلوب الظالمين تزلـزل
و مهما حللتم في العباد بوصفكم تكاثرت الأفراح و انجلى دهكل
بمولدكم كل الشؤون تزايـدت و كان لهذا الدين في الناس ربحل
تمـنى مداك المرسلـون جـلالة و قد طعموا في الصحب أن يتسربلوا
تواصوا و وصوا من يرى طلعة الهدى بتقبيل ترب الأرض ما عنه يعدل
فلو لم تؤم القوم في محفل الـرضى و كان بهم لقيا و ذكرى و معقل
لفاتهـم إذ ذاك أعظـم مـشهد و خير جزيل أنت أنت المؤهـل
جماعة خيـر بل كـرام عشـيرة تحسن للقيا الأكرمين و ترفـل
به نحن أصبحنا على النـاس سادة و إن كان قدما من سوانا المفضل
فلـولاه جـود أريحـي مهـذب على خلق ما مثله قـط ينقـل
لكانت قوافي القوم في حسن مدحكم عن القصد تنأى تارة ثم تـنزل
تغنت بمدح القـول فيـك ربيعة فحنت و غنتك الجنون و بجلوا
فأنت الذي عـمّ الخليقـة بعـثه و قبلك ما عمّ البرية مرسـل
و أنت الذي قـد لاذ آدم بـاسمه و لولاك أضحى أمره و هو مشكل
و أنت الذي أوتيت خير شفـاعة إذا الرسل من هول القيامة هللوا
تركت لنا كلا الأمانين مرهـما بنوك الطهارى و الكتاب المنزل
و كان لنا الأمن العظيم بمـشـهد محياك إذ أرسلت للناس يفعـل
و كان لنا نيل الأمانـي و المـنى بشيمتك الحسنى على الناس أول
و ما الرسل إلا تحت رايتك الـتي لواؤك تحت العرش فيها منـزل
و أيقن كل النـاس بالهـول إنمـا عليـك و إلا فالعنـاء المعـول
هنالك تحت العرش تسجد داعيـا لأمتك المثـلى ليـلا ينكلـوا
فأخرجت منها بعد أن صار رمـة من أضحى به من بذر الإيمان خردل
على الأمم الماضين من صفوة الورى شرفنا فلم يبـرح هدانـا المؤثـل
فأصبح محمود المقامـات سعينـا و بالستر فضلا ما جنينـا مجـلل
غرست لنا في الخـير كل أرومـة فأضحى لنا في الناس مجـد مؤثـل
و بينت فينا ما شرعت من الهدى فمـنه لدينـا مجمـل و مفصـل
حديث و آي محكمـات و سنـة فمن عنها يغدوا عـاديا فمـضلل
فمبلغ علم المـرء أنـك خـير ما نبي سـرى و الإمـام المفـضـل
و في المعجزات الغر أن يدر مـالها دلائل يـدري أمرهـا المتـأمـل
فسائل بـه بدر العـلا و قريظـة و ليلة ذات الفتح و الجنـد نـزّل
لدا بلـد البيـت الحـرام بمـكة و كادت قريش أن يراعوا و يذهلوا
فآمنتهم عن ضغـطة بعـد عـنوة و آثرت بالمفتاح مـن لا يؤمـل
مننت و لم تكشف عن القوم سترهم كدأبك لما أنت بالخـير مرسـل
سترت و لم تفضح خبايا و لم تكن بفـظ غليـظ للعـقوبة تفعـل
نصحت فقمـت داعـيا و محـذرا تنادي إلى الخيرات من كان يعقـل
تعجب قوم في هـداك لمـن بـغي و صبرك للأقـوام من قد توغلـوا
فآمن في الدهر اليسيـر عـصـابة من القوم بعدها رجال تسلسـلوا
فما وهنوا و لا استكانوا و لا عصوا و لا ضعـفوا بل للمنـايا تمثـلوا
سلـبت بخـلق لبـهم و عقولهـم و قد أبصروا حقا و فيه تأصلـوا
فما أن بكـت عيـناهم لقـرابـة و لا غضبوا أن قيل عمرو سيقـتل
نعم صيروا الإيمان حصـنا تبـوؤوا إليه و نادوا يا معـاشر فادخـلوا
تروا هاديا ما كان في الناس مثلـه و لا أن يكون في الوجود فيعـقل
مآثره لم تحصهـا الكتـب كثـرة و لا بلغوا معشار مـا فيه مجـمل
ألا فلتدع وصـفا قميـنا لـربنـا و قل كل فضل في النبي محصـل
أما كان في أخذ العهـود مفـاخر درى لبهـا ذو الفطـنة المتعقـل
أما كان في الألقاب شـأو و رفعة و ناهيـك قول الله يـا متأمـل
أما كان يوم الفتح نصـر مـؤزر و أم الجنـود جـبريـل المرفـل
أما زج في ملك عظيـم بمحـفل و قد قام عنه صاحب و مبجـل
جهلنا فأغضى راجيا حسن رجعة و ما كان يبدي الفحش لو نحن نفعل
غلظنا عليه القول في كـل موطن فما أن دعا ربا عظيمـا ينكـل
عفا و رمى بالعفو و الصفح غيهم و ما أن دعا خسفا و غرقا ينزل
فلسنا نكـافئ ذا النـبي لخـيره و لو أننا للنفس و المـال نبـذل
فما بينه و الناس في الأصل نسبة نعم بشر في الخلق و هو المفضل
رضينا من الدنيا إذا كنت راضيا علينا و ما أحلى الرضى حين يحصل
تداعت حداة الهول من كل جانب فطمت و جند الله في القوم يعمل
فما راعنا مكر و خوف و إنني عليك بكل المعضـلات معـول
و من بحمى هذا الرسول قد احتمى أتته ضروب الفتح تسعى و ترفل
و من حط في باب المهيمن رحله و شاهد أن الفعل فعـل منـزل
و لم يك إسنـاد المجـاز مقـاله فذلك في حص الأمـانة ينـزل
فذاكم رسـول من يـرد نوالـه يكن بمديح القـول لا يتزلـزل
مدحتك لا أسكار يمدح في الورى و لا هرم أو ذو فلوس مبجـل
مدحتك إن مدح حسنك عـدتي و مدح سواك بالقوافي رهبـل
مدحتك أدري مدح غيرك هجنة و مدحك بالأشعار مدح خزعبل
مدحتك قد لقيت بالمدح جـنة و يمنا و يسرا ليس مدحك زعبل
مدحت جنابا شامخا به أرتجـي مطالبنا تقضـي و برءا يعجـل
و إني أتاني الظـن يخبـر أنهـا أتاها قبول واضح ليس يجهـل
فنلنا شفاء الجسم من كـل علة و نلنا سرورا دائـما لا يزلـزل
فأنت ملاذ المستجـير و إنـني ببابك طول الدهـر لا أتحـول

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد