المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
لك الخلـق يـا مانـح العطـا مدين
من ديوان ديوان السلطان مولاي عبد الحفيظ بن الحسن العلوي (1280- 1356هـ/1863- 1937م) للشاعر بديعي

لك الخلـق يـا مانـح العطـا مدين فلـم يملـك غطاء و لا وطا
هو الحق لم يجعل لفرد تصـرفـا سوى زعمات من يرى اليوم طارطا
جهول إذا مـا ظـن أنـه آلـة لما تبرز الأقـدار أصبـح مفرطـا
و لا ينبغي التفريط فالحق واضـح بلى أم نهج الواضحـات أقسطـا
فإن كنت قد أعطيت جاها فحاسبا نفائس أنفاس تجدها علـى خطـا
و إن كنت قد أعطيت علما و لا أرى لديك سوى نزر فما يمنـع الخطـا
و إن كنت ذا ورد على فرض كونه على المنهج المحمود فلتخش محبطـا
أيرفع حكـم الله أن قـال قـائل رأيت خلاف الحكم كشفا مورطا
أينبذ أسّ أسـّه الحبـر مـالـك بقول ضلـول للشريعـة غامطـا
أوحى يـري بعـد النبـي محـمد أتاكم و لم يصحب جبريل ضابطا
تهـدد أقـوام بسلـب و لم تخـف بكون القضا عكس المراد مضاغطا
فللـه ما أشـهى كلامـا رأيتـه لبعض شيوخ القوم في الحكم مقسطا
أتسلبـني و الله مـا شـاء مثبتـي إذا كنت في تعظيم نفسك مفرطا
خليلي مـن يملـك من الله شيـئه إذا ما قضى الرحمان بالعدل مقسطا
خليلي تمنى الكفر كـفر فلا تكـن مرب بغيض الديـن لله ساخطـا
و إن يكن الرحمان بالكفر قاضـيا على بلدة ماذا تكـون مخالطـا
فهل يترك التسبيح أو يـك صـابرا على هنوات الكفر إن هو خالطا
و هب أن من تقليه في الحكم جائر فهل مستقر الجور كالكفر ماعطا
و كنت أظـن أن للقـوم وازعـا يسير إلى نحو الرشـاد مباسطـا
فلما علمت ما علمت وجـدتـه على مهيع الأموال جفنه ناحطـا
و إن تعظ الأشباح لم تلف سامعا نعم من يقول خبط عشواء خابطا
دعوت لنصر الدين كـل موحـد فما أبصرت عيني مجيـبا مرابطـا
و لا مرشدا للقـوم يومـا بقولـة سوى مفرد فحواه كان مغايطـا
كأن نذير الدين لم يك واضـحا أو أصبح نهج الحق في الناس ناخطا
و قد طالما أبديت في مجلس الورى دقائق علم كنت يـا سلمى ناسطا
لها من فنـون ثابتـات رسومـها عفين فإن تسأل تـرى القول غالطا
هدمت أصولا أسسوها بجهلـهم و بينت طعم الحق إذا كنت جاحطا
و بينت محكـم الكـتاب و سـنه و أوضحت أعرابا و أسمعت زائطـا
و كم آيم قد فقت فيها أعـاربـا و ما غطها شخص و قد كنت غاططا
و كم أرشدت مني القريحة جاهلا نصوصا كوقع السهم إذ يك ماخطا
و كم حصن جهل قد حصرت جنوده بأصل و فرع كنت في الحصن ماسطا
و كلمتهم علم الكـلام حقيقـة لكي يسمعوا في الفن قولي باسطا
بنص و آي محكـمات و سـنـة و قول هزبر القوم من كان حائطا
و نزهت ذات الإلـه جـل جـلاله على نزغات العرب للظلم خارطا
و بينـت أن الـفعـل لله وحـده و صرت لذى الأهواء بالعلم ماقطا
و جاريت في ميـدانه كـل فـارس فلم يستطع جريي و اصبح ثابطـا
هلم بنـص محكـم الأس ثـابـت لكيما تبين الحق أوتـك جالطـا
ذكرتم أمـورا لم يـزل كـل عـالم لدى سردها في حيص بيص مورطا
و فهتم بقول الزور في الناس جـهرة فأصبحتـم للـدين شـرا تأبطا
تقولون قولا ليـس يمكـن عـزوه لغير نبـي بالرسـالة أحلـطـا
خرجتم علـى نهـج الـولاية إنمـا و لي إله العرش من كـان نائطـا
لحق حدود الله بالشـرع لا الهـوى و لا ناظرا أفعاله الدهـر ناشطـا
و لا مزدر بالخلـق يومـا بطـرفه و لا طامعا قد خلته القسم ساخطا
و لا كاتبا غـير الـذي قـد يسره إذا ما أتى بالكتب من كان ضابطا
و لا سـامعا لهـوا و لا هـو ناطق بقول به يرضى العلوج الرطائطـا
فمن بعلـوم الشـرع يعمل صـالح و لي و إلا كـان للشرع ذامطـا
كـلا ذين شـرط للـولاية ثـابت و لا واحد يغـنيه إن هو فرطـا
و إن لم يكن ذا الفرد لله مخـلصـا فسلم على ذي الوهم من كان قاسطا
جهـولي إن ذاكـرته و أفـدتـه و أبصرته حكم العـزيز مسمطـا
و لم يرتعد و جاء للحـق هـادمـا كـان به شـبه الجـنون مغالطـا
فماذا عسـى يومـا يكـون دواؤه و قد صار كل الناس للجهل غابطا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد