ألا فالعي كىلام اللائىمينا و كن في السباقين الظاعنين
لقد حىل الغرم فزان شوقىا يشيب الطير منه و البىنونا
و ما في قلب عاشق ليلي منه سوي بعض و قىد أفناه حينا
فلو حلت رشاشتىه ثمىودا لا سلموا و أذعىنوا يقيىنا
و لو أبدت جمىالها يوم مصر لأضحوا للقىلوب قاطعيىنا
و لو رأوها من عصوا كليما لكانىوا للإجىابه مذعنيىنا
و لو راءها نمىرود لأضحي إلا الإسلام يهدي الظىالمينا
و لو راء شمىائلىها الىعين لأضحي في البلاد الطىائعينا
أفي ليلي المليحىه قد تلىمني و قد حسنت لكل الناظرينا
علىيكىم باتبىاع ما رأتىه و لا تعدوا فتضحوا خاسرينا
و أخلص في محبتىها جهىارا ففي الإخلاص قوم قاطنونا
محمد قد ملأت الكون حسنا و نصحا للخلىائق أجمعىينا
منحت الود أقوامىا جهىارا و عفوا للعصىاه المذنىبينا
فيىا فوز الأحبىه ما أنيىلوا و يا خسر البغاه الزائىغينىا
إذا نادي الرسول بيىوم حشر جهارا و الخلائق صامتىونا
هلىم أيا معشىر أهل ودي لتضحوا في الجنان ناعمىينا
و تزداد التلىذذ في جىواري و في الأحشاء أنتم ساكنونا
و يأتونا الوشاه فىلا ينىالوا رضي تهواه أذن السامعيىنا
جزاء موافق للفىعل منىهم و لا عفوا لقىوم مسرفيىنا
رسول الله عنىي جئت أسعي أنادي يا صىفي العىالمينا
ببضعتك الشريفه ذات قىدر و عز ما لىه كفىؤ يقيىنا
سلاله خير من وطئ الىثريا و خير نساء كل نساء العالمينا
و بالعمين خير صحاب رسل و أفضل ناسخ للسىابقىينا
لقد بىذلوا نفائىسهم ودادا و ما أصغوا لقول اللائمىينا
و ذي النورين من أضحي سناه علي الأكوان طرا مستفىينا
و من جازيته فضلا و حسنا بحب منك و الكف اليىمينا
و ذي القدر السني سنىام مجد و هدي للهىداه المهتديىنا
أبي الحسن الشىريف من تحلي ويزرا للعىلا دنىيا و ديىنا
و بالسبىطين من كانا جهارا علي الصدر الشريف نائمينا
تحبهما و كنىت بهمى رحيما كما بالمومنىين الناصحىينا
و بالأزواج طرا مع صحىاب و بأشيىاعهم و التىابعىينا
أنلني منك فضىلا ما أرجىي و ما أرجو أخير النىاصرينا
و خسفا للعىداه مىن رمونا بسهم خاطئ في الغىابرينىا
تداعوا لانهدام الىدين جىهرا و ما ربىي لهىم بناصىرينا
فلا تحىرمني ربي من دمىاهم و أرضهم أخٔىيْر القادرينىا
فقىولوا أن دعونىا جميىعا أمين أمىين رب العالمىين