طالما قد ذكرت أنك سقيىم بك من لوعىه الغىرام همىوم
و كذا من فراق تلك النواحي يا أخي ذلك النىواح العظىيم
و اعتراك النحول حتي لقد صر ت بهم كىهلال شىك يغيم
لم لا أغتدي كذاك و شوقىي للحبيب الحبىيب شوق جسيم
كيف لا اشتهي الوصال لسلمي و فؤادي علي هىواها مقىيم
و هي لو برزت ببعض سىناها أكست الكون بهجه يىا نديم
ملئت رأفه و جودا و رحمىي فلهىا في جميىع ذا التقديىم
خمرتىني شىؤون قوم كرام و ليىوث الوغي لذاك أهيىم
فابٔك ما استطعت طيبه و ذويها فهىي و الله جنىه و نعيىم
يا لهم جيىره أقىاموا بىواد مىا سمعىت بمثله فأقيمىوا
موطئ ضم كل أصل و فرع منيتي أن أكىون فىيه أقيىم
إن جري ذكرهم فأنا حياري و سكاري إن هب منهم نسيم
لاه در زمىانهىم مىن أنيس فالكىريم بىه لديهم حمىيم
غضك العين عن هواهم حرام بحت قهرا به و إنىي كتىوم
أتمىني و مىا التمىني محىال وصىل ربع صراطىه مستقيم
كل قلب لىه يحىن اشتيىاقا إن ذكري الديار شىيء عظيم
ليس يدري الجهول ذو اللوم عنهم أن كىلا بمىا لىديه زعيىم
يا نبي الهدي عبيىد ضعيىف يدعىي أنىه صديىق حميىم
درعه حبكم و حب بنيكىم سهىمه أنىه بكىل رحيىم
حصنه حب حاملين لواكىم إن ذاك لىه لوصىف قديىم
لست أخشي من الزمان هوانا و بك الكون قىائم خديىم
إن لله في الخىلائىق قومىا حبذا مىن علي ثنىاهم يدوم
كيف من دينه الثناء عليكم و برؤيه وجهكىم مستقيىم
خصك الله في الوجود بفضل فالإلىه يعىطي و أنت كريم
نلت مفتاح كل شيء فمن يبىىىىتغي غيرا فللىضلال يسىوم
ثم أعطيت أي كىل نبىي بل و أعظمها القرأن العظيم
أذعنوا كلهم و ألقوا عصاهم خىاضعين و مىا بدا توهيم
طرب الكون كله يىوم وافي سيد الرسىل و النبي الفخيم
فبمىيلاده أتي كىل خيىر و البشىائر شىأنها التعميم
و جميع الأفراح حلت بناديىىىىىنا فيا حبىذا النىبي الرحيم
يا صفي الإله نفسا هواهىا أشغل القلب فالفىؤاد وخيم
تدعي النصح في سواها و تأوي لمىناهىا و للضىلال تروم
قد خفي عنها أن للدهر عينا في اقتناص الأخيار دأبا تهيم
سيما أن هم ببيىت أنىاس و كىل بهىم البلاء المضيم
كلما قلت للدواعي دعيىني و اطلىب الخير فالعذاب أليم
حسنت وصلهم و باحت جهارا مىا الهىوي في الرجال تلوم
و الذي ينتمي لبيىت عظىيم ليس يخشي الكلاب بل هي رميم
من قديم الزمان ما سىام دهر من إلي الأل حبىه يستديىم
يا رسول الإله إنىي محىب حل بي الشوق فلتجد يا كريم
بالتي و الذين حزنىا عليهم بكت الأرض و السماء و النجوم
و بألك و الصحىابه طىرا و الأحبىه كلهم يىا حليىم
جد لنجلكم بنظىره وجىه و قضىاء أوطاره و لتديىموا
ليس يحصي النظُام مدح علاكم و قد أثنىي عليكم رب عليم
و القليىل لدي الكبىير كثير سيمىا السيد الذي لا يضيم
فعليك مىن الإلىه صىلاه و سىلام إلي الجنان عميىم
و علي ألك الكرام و صحب و جميع أتباعىك التسليىم