المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
تذكرت الديار ديار ليىلي
من ديوان ديوان السلطان مولاي عبد الحفيظ بن الحسن العلوي (1280- 1356هى/1863- 1937م) للشاعر بديعي

تذكرت الديار ديار ليىلي فهام الدمع بين الوجنىتين
و أحنوا للوصال إذا بعىيني تري الأنوار شبه الظلمتين
يهيجني تباعد كىل خىل و أحري نخبه بالروضىتين
متي رمت التلذذ بعىد هذا يهيم القلب وجدا كرتىين
إذا ما رمت نأيا من رباها و قلت الصبر عند الصدمتين
ينهنهني تذكر نجل أضحي ضجيج الأرض بين الجدتين
أنفسي هل رضيت بذل خزي منوط حكمىه بالكابتىين
و هل أضناك بالتذكار حب و هل أغراك شجو الباعثين
و لم اعهد طبيعتك التصابي و لا الإفراط عند الرحلتين
و عهدي أن نفس الحر تهوي مناخ العز إرث الماجىدين
و تأبي الملك في أرض بذل و لو كانت مقر الوالديىن
فلم يرض السر نقيض هذا و إلا فانتهىاج القارظىين
فمن يهوي الركون لأرض ذل خليق أن يؤب بخزيتين
أجابت بالبدار عقيب هذا أترضي أن تؤب بخسرتين ¿
ألم تسمع مقاله أهل جحد بنا در أفض للأطيىبىين
بأنك بائع الأحرار ظلىما بإفشاء لأردي الناقلىين
ففاض الدمع بالتكساب فيضا بمقلتين لىدي نضاخىتين
فإن ابتع بملكي ربىح ذل إذن يدعي رجوعي بالحنين
فإن ادعي الخؤن فىإن مالي غدا مني كأثر بعىد عىين
نصيب حازه المبتاع حقدا و أخر عند أهل القبلتىين
كأني ما عصمت كريم عرضي و مالي بالشهاده كالأبىين
فكان العرض حلا عند قوم و كان المال فيئا بين ديىن
فمالي لا أساكن أهل بيعي و أجني ثمر بيع الراحتىين
و مالي لا أدوم بدار ملكي و يزهو بالمعاهد رأي عيني
أأترك تيلك الأصقاع زهدا و أبني كالغريب بصخرتين
و هبني قد فعلت جميع هذا و قد بعت الجميع بدرهمين
فلم اخرج بأهل الغرب طرا و لم أك أمىرا بالجلستىين
فهجرا و جهادا ديىن ربي و ما الإيواء إحدي الحسنين
و ما لي لا أري المقدام يدعو مطاع الأمر رب الدعوتين
فإن يك بالدفاع له اقتىدار و لم ينفع فشر الماكىرين
و إن بالعجز كان له اتصاف فما أغني حليف الكذبتين
و لولا صبيه صغرت لأضحي محط الرحل بين اللابتىين
فلم أترك معاهىدنا لعجىز كمثل القاصدين جنا اللجين
و لكني نبذت لهىا لأسمىو علي الأعدا سمو الفرقىدين
عنيدي هل سمعت نسيج شعر لشهم ساطىع كالنيىرين
فهون في أقاصي الناس هىين و هون في العشيره غير هين
فما المنكور من أصل و عين بك المعروف من أصل و عين
أأمر بالقتال و جىل قومىي يري أن الحمايه فرض عين
أأمر بالجهاد و مىال قومىي تلاشي في لذائذ خصلتىين
بإسراف النكاح و شر أكل فلا ترجي الكنوز لغير ذين
و لم أبرز لنصر الدين حىتي تكامل جيشهم بالعدوتىين
ادعي الجبان لعجىز قومي فمن قاسي جيوش القصبتين
و شق الجيب أيضا قبل هذا علي شنقيط أرض النفحتين
تسور أن يزور أهيل وجدي فكان جوابهم بالأسوديىن
و من بعد الدخول تري جيوشا تقسم في النىزول لفرقتىين
فمنها ما تراكم نحو فىاس و منها فرقىه بالبلىدتىين
و في الجمع المنظم كىان وءم لعقد كان بيىن الدولتىين
بقطر تم كشف الستىر أبدي وقوع الجمع بين أخىرين
و إذ ما أمت الأحزاب حصرا بفاس ثم جمع النىاقضيىن
أسائل جاحدي هل كان هذا قديمىا أو بعيىد البيعتىين
و إن تسأل خلاصه صفو ود رجال العلم أهل الصولتىين
تجد عين اليقين و دمع شجو لفقد الكفء يصحب كل عين
فإن شهد المحىق بما فعىلنا من الحرب المدبىر بعد حين
فلا ألقي المسامع للمواخىي جموع الخائنين بكىل ريىن
و أسأل مسدل الإحسان عفوا إله الخلىق رب المشرقىين
و فضلا منه يمحو كل وصم يعم الكىل رب المغىربىين
بحرمه صفوه الأخيار طىرا رجاه الصاحبين الشىاهدين
و بالأزواج كلا مع صحاب و بالصهر الكريم و ذي النورين
صلاه الله مأرب كل شخص إذا يهىوي نجاح المقصىدين
علي خير الخلائق من سنىاه بدا في الأفق بىين الخىافقين

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد