لا مرحبا بديىار فوقىها علىم أبان شرا و أفشي الفحش بينهىم
لا بىارك الله في أرض بها قطنوا و لا سقا الغيث ربعا فيه حكمهم
لا خير في العيش في الأقطاب قاطبه إذا تىأمر في العىلىياء منتقىم
أني تكون لهم في الأرض مكرمه و بيت مجدهم في العىز منهىدم
أني تكون لهم في الأرض مخفىره و قد تحقق عند النىاس كىذبهم
أني تكون لهم في الأرض منىقبه و لا مواعد ترجي بينىها حىرم
يظن كل سخيف العقىل أنهىم في رتبه الفخر دون مجدها النجم
كلا و ربك ما خط الكتاب لهم فخرا و لا شهدت بفضلهم أمم
إذا تزاور أهل الفسق دورهىم رن الجميع و قالوا مرحبا بكىم
حرصا علي أخذ ما في الجيب مستترا و عند أخذهم ذا الفىيء يقتسم
تصبو إلي اللهو و الفحشاء أفئده و من يحوم إلي الىعليىاء يتىهم
ما حيله المرء في ذا الوقت و أعجبا ينفذ الحىر بالأهىوا و يىتهم
لو ظل يقسم بالإيمان ما اعترفوا بصدق لهجىته لوزانهىا قسىم
تلك القبائح من يجني فواكهىها يظن عىدم جميع من هم كرموا
و يستبيح بهذا الزعم من فضىلوا وتي الغوايه نهج كل من حرموا
فلا الصغير بهذا العيب محتشىما و لا الكبىير له فضىل فيلتىيم
إن الدناءه في ذا الرهط قىاطنه بها عرفنا جميع القوم من قىدموا
عند الجماع جماع الفحش محمده منه السياده عند الكىل تحىترم
ما في الوجىود يتىقي حرمىا إن المروءه شىأن من بهىا علموا
إن القلوب بحب الفىلس مفتنه ما يمحو الفضل إن الفضل منهدم
هل يرعوي المرء لا أصل يباعده من الهوان و لا مجىد لىه شمىم
ما خط مجدا سوي ذي المجد في حسى ىب و لا علا رتبه الأشراف متهم
كنا نحوط عهود القوم في ذمم و ليس يصىلح منهم للوري ذمم
شط المزار بهذا النوع عن كرم كان قلبىهم قىد مىسه شبىم
و من هم خصصوا في المكر مركزهم لا عاش نسلهم دنيىا و لا رحموا
لا بلغوا أمىلا يقضىي به أرب و حكم الرب سيفىا في رقىابهم
ترجو القلوب و قلبي كل منقصه تحل أرضهىم في إثىرها النىقم
ما أن رأينا لهذا الىنوع منىقبه و ما سمعنا يفل الحىرب سيفىهم
قد أن يقضي علي من كان متصفا بالجور في الأرض بين الناس ينعدم
كم من قلوب لدي الأسحار ساجده تسىايل الله جهىرا في خرابهىم
كم من عيون لدي الأسحار باكيه حتي تكون بيوت الذل دورهىم
قد دنسوا كل عرض من سفاهتهم و ضجت الأرض سخطا من فعالهم
إن المروءه مىا زارت منىازلهم فكيف يرجي منار العدل و الشيم
إن الذياب عوت من كل ناحيه فحق للأسد أن يحوصها الأجىم
فلا ارعواء و لا الخلاق مانعىه و لا رجال لهذا الفعل يحتشىموا
إذا تتبعت هذا الجيل خلت به شؤما تولد منه الهىم و البكىم
جفت صحائف أهل الخير منه فلا حي تدفىق في انحنىائه كىرم
و من هوي المدح سترا لا يساعده قلب تكدر و القرطاس و القلم
إن حطنا الدهر بعد المجد لا عجب إذ كل مجد لعمىر الله ينصىرم
لكن ذا الفصل يرعي الفصل من كرم و بيت ذي حسب في دهرنا علم
و إن أبي الدهر النقص ذي شمم فلا غرابه يرجىي مثلىها لهىم
و إن تركنا لواء المجد عن كىرم فقد بكت فقدنا العلام و الحكم
و ودعتنا شموس العلم كىاسفه لفقدها الكفء لما حازها الخدم
و شيعتنا قصور فاض مدمعهىا و قبلها الأهل و الأوطان و النعم
فليرقب اللص سحقا أن موعده و ضعفه حطه من جل جورهم
و للغزاله في إشىراق طلعتهىا حسن و إذ أفلت ما عابها العدم
و قد يصير لها عز و مكىرمه إذا علت غير ذاك الأفق تبتىسم
و هل سمعت بعيب نبط من حلل بالسيف لما بدا في الحرف يحتكم
فإنما المرء بالأخىلاق سىاميه مسود لو علاه الشيب و الهىرم
و من تأصل في الأديان فخرهم ما حط قدرهم إلا الألي لؤمىوا
قد ما حفظنا لهم في الكتب منقصه و قد بدت زله في خلفها القدم
لا تحسبن طيشهم في الأرض أورثهم عزا بلي إنه في القرب ينهىدم
رهط بغير ملاك الحمد ليس له شأو إذا عد بين الناس من عظموا
قد جندوا الجند لاستسلاب ما وجدوا ظلما و عمدا فبئس الكسب كسبهم
و ما حفظنا لهم في العلم مرتبه شيد المجد ساء الحىظ حظهىم
و ما علمنا لهم في الحرب أفئده أبانت الفضل لما حل جمعىهم
في سالف الدهر ما يغنيك عن خبر لما تجرع كىأس الذل حىزبهم
قوم علمنا بأن الطيش طبعىهم ما بيتوا الرأي إلا خىاب رأيهم
إنا رجونا بفضل الله يشمىلنىا و أن يبيد بحىول الله أمىرهم