المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
لا مرحبا بديـار فوقـها علـم أبان
من ديوان ديوان السلطان مولاي عبد الحفيظ بن الحسن العلوي (1280- 1356هـ/1863- 1937م) للشاعر بديعي

لا مرحبا بديـار فوقـها علـم أبان شرا و أفشى الفحش بينهـم
لا بـارك الله في أرض بها قطنوا و لا سقا الغيث ربعا فيه حكمهم
لا خير في العيش في الأقطاب قاطبة إذا تـأمر في العـلـياء منتقـم
أنى تكون لهم في الأرض مكرمة و بيت مجدهم في العـز منهـدم
أنى تكون لهم في الأرض مخفـرة و قد تحقق عند النـاس كـذبهم
أنى تكون لهم في الأرض منـقبة و لا مواعد ترجى بينـها حـرم
يظن كل سخيف العقـل أنهـم في رتبة الفخر دون مجدها النجم
كلا و ربك ما خط الكتاب لهم فخرا و لا شهدت بفضلهم أمم
إذا تزاور أهل الفسق دورهـم رن الجميع و قالوا مرحبا بكـم
حرصا على أخذ ما في الجيب مستترا و عند أخذهم ذا الفـيء يقتسم
تصبو إلى اللهو و الفحشاء أفئدة و من يحوم إلى الـعليـاء يتـهم
ما حيلة المرء في ذا الوقت و أعجبا ينفذ الحـر بالأهـوا و يـتهم
لو ظل يقسم بالإيمان ما اعترفوا بصدق لهجـته لوزانهـا قسـم
تلك القبائح من يجني فواكهـها يظن عـدم جميع من هم كرموا
و يستبيح بهذا الزعم من فضـلوا وتى الغواية نهج كل من حرموا
فلا الصغير بهذا العيب محتشـما و لا الكبـير له فضـل فيلتـيم
إن الدناءة في ذا الرهط قـاطنة بها عرفنا جميع القوم من قـدموا
عند الجماع جماع الفحش محمدة منه السيادة عند الكـل تحـترم
ما في الوجـود يتـقى حرمـا إن المروءة شـأن من بهـا علموا
إن القلوب بحب الفـلس مفتنة ما يمحو الفضل إن الفضل منهدم
هل يرعوي المرء لا أصل يباعده من الهوان و لا مجـد لـه شمـم
ما خط مجدا سوى ذي المجد في حسـ ـب و لا علا رتبة الأشراف متهم
كنا نحوط عهود القوم في ذمم و ليس يصـلح منهم للورى ذمم
شط المزار بهذا النوع عن كرم كان قلبـهم قـد مـسه شبـم
و من هم خصصوا في المكر مركزهم لا عاش نسلهم دنيـا و لا رحموا
لا بلغوا أمـلا يقضـى به أرب و حكم الرب سيفـا في رقـابهم
ترجو القلوب و قلبي كل منقصة تحل أرضهـم في إثـرها النـقم
ما أن رأينا لهذا الـنوع منـقبة و ما سمعنا يفل الحـرب سيفـهم
قد آن يقضي على من كان متصفا بالجور في الأرض بين الناس ينعدم
كم من قلوب لدى الأسحار ساجدة تسـايل الله جهـرا في خرابهـم
كم من عيون لدى الأسحار باكية حتى تكون بيوت الذل دورهـم
قد دنسوا كل عرض من سفاهتهم و ضجت الأرض سخطا من فعالهم
إن المروءة مـا زارت منـازلهم فكيف يرجى منار العدل و الشيم
إن الذياب عوت من كل ناحية فحق للأسد أن يحوصها الأجـم
فلا ارعواء و لا الخلاق مانعـة و لا رجال لهذا الفعل يحتشـموا
إذا تتبعت هذا الجيل خلت به شؤما تولد منه الهـم و البكـم
جفت صحائف أهل الخير منه فلا حي تدفـق في انحنـائه كـرم
و من هوى المدح سترا لا يساعده قلب تكدر و القرطاس و القلم
إن حطنا الدهر بعد المجد لا عجب إذ كل مجد لعمـر الله ينصـرم
لكن ذا الفصل يرعى الفصل من كرم و بيت ذي حسب في دهرنا علم
و إن أبى الدهر النقص ذي شمم فلا غرابة يرجـى مثلـها لهـم
و إن تركنا لواء المجد عن كـرم فقد بكت فقدنا العلام و الحكم
و ودعتنا شموس العلم كـاسفة لفقدها الكفء لما حازها الخدم
و شيعتنا قصور فاض مدمعهـا و قبلها الأهل و الأوطان و النعم
فليرقب اللص سحقا آن موعده و ضعفه حطة من جل جورهم
و للغزالة في إشـراق طلعتهـا حسن و إذ أفلت ما عابها العدم
و قد يصير لها عز و مكـرمة إذا علت غير ذاك الأفق تبتـسم
و هل سمعت بعيب نبط من حلل بالسيف لما بدا في الحرف يحتكم
فإنما المرء بالأخـلاق سـامية مسود لو علاه الشيب و الهـرم
و من تأصل في الأديان فخرهم ما حط قدرهم إلا الآلي لؤمـوا
قد ما حفظنا لهم في الكتب منقصة و قد بدت زلة في خلفها القدم
لا تحسبن طيشهم في الأرض أورثهم عزا بلى إنه في القرب ينهـدم
رهط بغير ملاك الحمد ليس له شأو إذا عد بين الناس من عظموا
قد جندوا الجند لاستسلاب ما وجدوا ظلما و عمدا فبئس الكسب كسبهم
و ما حفظنا لهم في العلم مرتبة شيد المجد ساء الحـظ حظهـم
و ما علمنا لهم في الحرب أفئدة أبانت الفضل لما حل جمعـهم
في سالف الدهر ما يغنيك عن خبر لما تجرع كـأس الذل حـزبهم
قوم علمنا بأن الطيش طبعـهم ما بيتوا الرأي إلا خـاب رأيهم
إنا رجونا بفضل الله يشمـلنـا و أن يبيد بحـول الله أمـرهم

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد