سكبت دمعها و هاجت مأقي و تدانت و روحها في التراقي
برهنت لي عن ودها و قديم الىىىىعهد منها بشىده الإشفىاق
أوقدت بفراقها نار وجىدي ليت شعري هل المتفرق راق
أفزعتني بغشيه قىد علتىها فهرعت لضمهىا و اعتنىاق
ثم نىاديت يا حىذام لأدري هل لروح تماسىك باعتىلاق
فأصاخت إلي كلامي و لبت ما علي الميت إن أبي من شقاق
امتثالا لما دعىوت أجىابت و أبانت صداقىه في السيىاق
ثم جادت بنفسها و استراحت من أليم العذاب و الإرهىاق
فدفعت بها إلي التىرب حفظا لحىقوق أكيىده الميىثىاق
تكفت الأرض كل حي و ميت فالثري لجسومىنا كالطبىاق
يا منايىا هلا رميت سهىاما نحو ما شيدوا حصىون النفاق
و تركت سليمه الصدر من كا نت إلي الموت من أحن الرفاق
كنت ندما أذب عنها و لكن ما من الموت إن أتىي من واق
...
و هي قصيده طويله تخير منها الأستاذ عبد الله كنون هذه الأبيات . و الواقع أن هذه القصيده غير منشوره بل إن أحد خدام السلطان هو الذي مكن أستاذنا منها و أوضح له أن الحيوان المرثي كان كلبه .