وإجتمع مع بعض الكتبة في منزل صديقه الفقيه الأديب الكاتب أبو زيد عبد الرحمان بن محمد الشرفي رحمه الله فقال:
أصبح الجو لابسا ثوب دجن عنبريا يجر في الروض ذيلا
والندى قلد الغصون عقودا واستجازه, فقال أبو زيد عبد الرحمان الشرفي رحمه الله:
كالعرائس في المنصات تجلى
روض سعد زهى بصوت مغن ينعش الروح إذ يحرك ذيلا
لاتقسه بشعب بوان حسنا إن مدحت فذا اجل واعلا
بين أدواحه ارتشفنا كؤسا للسرور من المدامة أحلا
حبذا نزهة بروض اريض لم تزل آي شكر ربه تتلى
سيد هو في المحاسن فرد حازها منذ كان في المهد طفلا
من به ازدهت الوزارة اذ لم ترض الا سنى قدره بعلا
دام بالله يرتقي كل يوم مرتقى في مدارج العز سهلا
بالنبي محمد مع آل وصحاب عليهم الله صلى