" الحمد لله على كماله، و الصلاة والسلام على يدنا محمد وءاله، قد عن لي أن أكون بعدا هذا السيد الحلاحل، القاضي الفاضل، مصليا، إذ كان – حرسه الله تعالى – مجليا، فأقول حامدا مصليا:
قد جئت على أصلك أيها الشاب الظريف، وأنسيت أيها المولى الشريف، و الاخضري وابن العفيف، وبرزت على الأقران، وصار دون ما ارتقيت إليه القمران.
امن لعبت به شمول
ما أحسن هذه الشمائل
ولم يزل الأدب معشوق شريف الطبع ورقيقه من كل مدني، فكيف لا تهواه وقد سماك قطب الزمان مولانا السائحي- قدس سره- سيدي محمد المدني
وقلما أبصرت عيناك ذا لقب
ألا ومعناه أن فكرت في لقبه
والله يبقيك ويقيك ويرقيك ويزيد في معناك، و يسني سناءك وسناك.