أُكْسِيتَ عِزّاً مَذْهَبَ الدِّيبَاجِ = أُمْنِحْتَ فَضْلاً مَا تَشَا مِنْ حَاجِ وَ لَقَدْ عَهِدْتُكَ فِي الشَّبِيبَةِ قَاعِدًا…= مُتَكَاسِلاً عَنْ أَقْوَمِ المِنْهَاجِ رَهْنَ البِطَالَةِ وَ الصَّبَابَةِ لاَهِيًا = تُسْبِيكَ ذَاتُ العِقْدِ وَ الدِّيبَاجِ إِنْ أَسْفَرَتْ فَالشَّمْسُ طَالِعَةً وَ إِنْ …= بَسَمَتْ فَسِمْ بَرْقًا بَدَا مِنْ عَاجِ وَ إِذَا تَهَادَتْ فِي حُلاَهَا وَ ازْدَهَتْ = تَرَكَتْ قُلَيْبَكَ فِي الهَوَى الوَهَّاجِ وَ إِذَا بِسَهْمِ جُفُونِهَا قَدْ أَقْصَدَتْكَ فَلاَ أَرَاكَ مِنَ الفَنَاءِ بِنَاجِ فَمَنِ الَّذِي نَحَّاكَ عَنْ سُبُلِ الهَوَى = وَ حَبَاكَ مِنْ نُورِ الهُدَى بِسِرَاجِ فَأَنَارَ قَلْبَكَ وَ اصْطَفَاكَ لِحَضْرَةٍ = فَيْحَاءَ ذَاتِ مَرَابِعٍ وَ فِجَاجِ مِنْ غَيْرِ مَا جُوعٍ وَ لاَ عَطَشٍ وَ لاَ…= سَيْرٍ تَسِيرُ إلَيْهِ بِالإِدْلاَجِ بَلْ بِالمَوَاهِبِ وَ التَّفَضُّلِ وَ الرَّجَا… = رَوَّاكَ كَأْسًا لَمْ تَشِنْ بِمِزَاجِ فَبِعُدَّتِي مَوْلاَيَ أَحْمَدَ قُطْبِ دَا…= ئِرَةِ الوَرَى مِنْ خَائِفٍ أَوْ رَاجِ شَيْخِ الشَّرِيعَةِ وَ الطَّرِيقَةِ وَ الحَقِيقَةِ غَوْثِهَا أَوْ غَيْثِهَا الثَّجَّاجِ مُعْطِي الأُلُوفَ لِمَنْ غَدَا بِفِنَائِهِ = مِنْ مُوسِرٍ أَوْ مُعْسِرٍ مُحْتَاجِ رَبِّ العُلُومِ وَ مُخْرِجِ الكَنْزِ الَّذِي = قَدْ أَعْوَزَ الأَوْرَاعَ فِي الإِخْرَاجِ قُلْ لِلْمُحَاوِلِ شُبْهَةً فِي جِنْسِهِ = أَتَقِيسُ وَيْحَكَ صَخْرَهَا بِزُجَاجِ بَلَغَ الثُّرَيَّا قَاعِدًا وَ تَنَاوَلَتْ = يَدُهُ السُّهَا مِنْ غَيْرِ مَا مِعْرَاجِ بَلْ هِمَّةٌ طَمَّاحَةٌ قَدْ أَمْكَنَتْهُ مِنَ الخِلاَفَةِ فِي اللِّوَا وَ التَّاجِ مِنْ ضَأْضَئِي الشَّرَفِ الزَّكِيِّ أَرُومَةً = قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحَ لَيْلٍ دَاجِ فَذُّ الكَرَامَةِ وَ الوِرَاثَةِ وَ الوِلاَ = يَةِ وَ السِّيَادَةِ بَحْرُهَا العَجَّاجِ عَمَّتْ مَنَاقِبُهُ البِلاَدَ جَمِيعَهَا = وَ سَرَتْ مَسِيرَ الشَّمْسِ في الأَبْرَاجِ مَنْ لِي بِهِ يَرْضَى بِحُبِّي شَافِعًا = فَيَمُدَّ مِنَّي الرُّوحَ بِالإِسْرَاجِ حَسْبِي وَسِيلَتَنَا التِّجَانِي منتجًا = وَ نَرَى السِّوَى وَسَطًا لَدَى الإِنْتَاجِ بِأَبِيكَ أَحْمَدَ خَيْرِ مَنْ وَطَىءَ الثَّرَى = وَ بِصَحْبِهِ وَ الآلِ وَ الأَزْوَاجِ وَ بِقَوْمِكَ الغُرِّ الأُلَى مُنِحُوا العُلَى = أَهْلِ النَّدَى وَ البَّاسِ وَ الأَتْوَاجِ مِنْ كُلِّ قَرْمٍ فِي النِّزَالِ غَضَنْفَرٍ = وَ إِذَا حَبَا فَالبَحْرُ بِالأَمْوَاجِ الحَامِلِينَ مِنَ الشَّرِيعَةِ رَايِهَا = وَ القَائِلِينَ الحَقَّ بِالإيلاَجِ وَ الرَّاكِعِينَ السَّاجِدِينَ الصَّائِمِينَ القَائِمِينَ بِكُلِّ لَيْلٍ دَاجِ كَأَبِي المَوَاهِبِ سَيِّدِي العَرَبِي الَّذِي = رَكِبَ العَلاَءَ بِأَفْخَرِ الأثبَاجِ فَرْعِ الهِزَبْرِ السَّائِحِ النَّدْبِ الَّذِي = بِهِ صَارَتِ العَلْيَاءُ ذَاتَ نَتَاجِ طَوْدٍ سَمَا غَيْثٍ هَمَا بَحْرٍ طَمَا = عَذْبٍ نُقَاحٍ لَمْ يَكُنْ بِأُجَاجِ لَيْثِ الكِفَاحِ إِذَا الخُطُوبُ تَحَالَكَتْ = لُذْنَا بِهِ فَاحْتَاجَ كُلَّ ديَاجِ بِهِمُ أُرَجِّي ضَارِعًا مُتَبَتِّلاً = وَ إِلَيْكَ أَجْأَرُ تَارَةً وَ أُنَاجِي بِيَدِي فَخُذْ للهِ وَ ارْعَ مَوَدَّتِي = وَ تَوَلَّ يَا مَوْلاَيَ أَنْتَ عِلاَجِي