1 أبـديـن من تحت البراقع يوحا فـمـلكـن شـوقا عقلنا والروحا
2 ورمين من قوس الحواجب أسهما غــادرن كـل غـضـنـفـر مـطـروحـا
3 ومـشـين في جنح الظلام تستراً فـوشـى بـهـن المسك يفضح ريحا
4 مـتـلفـعـات بـالشـباب يدرن من خـمـر التصابي جامه المصبوحا
5 ويـمـلن تـيـهـا عـن قـدود مـيد غـصـن الرياض غدا بها مفضوحا
6 لهـفـي عـلى ذاك الجـمال فانه مذ لاح خلَّى في الحشا تبريحا
7
ويـحـي على شرخ الشباب أضعته
ان لم أفـز يـومـا بـه ممنوحا
ياسيدا فاق الكواكب رفعة والبدر نورا والبحار سموحا
ورث السيدة كابرا عن كابر عن كابر عن كابر تصريحا
مذ كان طفلا والمعرف دأبه هل في سراها شمت منه جنوحا
حتى حواها واستقل بعيبها فغدا بها وبحبها مريحا
مولاي تبقى في السرور منعما ويدوم ظيرك بالهناء صدوحا
يا ابن الرسول بقيت مخدوم الدنا مغبوق كأس بالمنا مصبوحا
وتدوم سباقا لغايات العلا لا كان طرفك في السباق صموحا