وسيلتي في كل ما أرسل محمد خير الورا المفضل
إذ رحمة الله به تفضل
ما أرسل الرحمن أو يرسل من رحمة تصعد أو تنزل
يا فوز عبد صار في سلكه منتظما امن من هلكه
فكل خير فهو في ملكه
في الملكوت الله او ملكه من كل مايختص أو يشمل
مافي الورا مؤمل رفده ولاحبيب صادق وده
لله مخلصا له قصد
الاوطة المصطفى عبده نبيه مختاره المرسل
ممده في رتبة حلها إذ حاز أنواع العلا كلها
فهو جمال الكون روح النها
واسطة فيها واصل لها يعلم هذا كل من يعقل
قدوة كل من مضا أو يحي مفتاح كل مغفل مرتقى
إن يتوسط مطلبا ينتجي
فلذ به في كل ما ترتجي فهو شفيع دائما يقبل
منهاه أنس لمستوحش من كل خطب مليم مدهش
رده فلا واش ولا مرتشي
وعز به كل ما تختشي فإنه لما من والمعقل
وناده مستنجزا وعده وكرر المدح وقل بعده
اليوم يحمي سيد عبده
وحط احمال الرجا عنده فإنه المرجع والمؤيل
طابت قلوب حبه اشربت واللسن عن مقداره أعربت
كم كرب بمدحه اذ هبت
وناده ان ازمة انشبت أظفارها واستحكم المعضل
يا واحد الحسن بلا مشبه ومن رضى الرحمان في حبه
يا حائزا السبق في قربه
يا أكرم الخلق على ربه ياخير من فيهم به يسئل
مالي سواك أرتجي منعما قد صرت مما حل لي مفحما
ما في الورا اخرس مني فما
ولن ترى أعجز مني فما لشدة اقوى ولا احمل
أنت تقود الاكمه الاعورا حتى تريه لاحبا انوارا
وأنت إمام والورا من ورا
فبالذي خصك بين الورا برتبة عنها العلا ينزل
فرج كروبي إنني مشتكى إليك فمن ان طغا يفتك
معي سوى بابك لااتكي
عجل باذهاب الذي اشتكى وان توقفت فمن اسئل
يارب جد بالعفو عما مضى وعافنا والطف بنا في القضا
وحط وجد وارحم وعد بالرضا
فحيلتي ضاعت وصبري انقضا ولست أدري ما الذي أفعل
مالي سوى اليوم من ملجأ يا أحمد في الختم والمبدأ
فما لنور الله من مطفإ
وأنت باب الله أي أمري أتاه من غيرك لايدخل
همة خير الخلق قد نافحت عني همومي كلما صافحت
وفي المسا تهدم ان كافحت
صلى عليك ما صافحت زهر الروابي نسمة شمئل
أزكى صلاة ترتقي سلما أتى رضي الله وتحمي حما
ممتدح فجاهكم عظما
مسلما ما فاح عطر الحما وطاب منه الند والمندل
أزكى سلام كلما قد بدت مشرقة أنواره ابردت
غليل قلب ناره اوقدت
والآل والاصحاب ما غردت سجيعة املوذها مخضل
