فان ذا اللب لا يرضى بصحبتها و لا يثق بسراب قد بدا فيها فلا جراها اله الخلق صالحة عنا و لا بلغت فينا امانيها تلاطف العبد احيانا تخادعه حتى تراه تدانيه فيدنيها اتت عليه جران الذل ناسية للود و استسلبت منه أياديها