شهاب الديـن مَولانـا ابـن تاجَـهْ فنِعـمَ التـاج أنجـبَ فـي نتاجِـهْ فكمْ مـن مُعضـل قـد حـارَ فيـه أسـاة الكلـمِ زالَ لـدى علاجِــهْ وكـمْ مـن فهمـهِ هابـتْ سلوكـا بـه العُلمـاء خيـمَ فـي بجاجـهْ وكـمْ عِلـم وحِلـم فـي حيَــاء ولين القـول رُكـب فـي مزاجِـهْ لـه ذهـنٌ توقـدَ مــن ذكَــاء فكل العِلـم يُقبـس مـن سِراجـهْ غَـدا فـردا فسـدَّ مَسـدَّ جمْــع لمن قـد أمَّـهَُ فـي نيْـلِ حاجـهْ عليـكَ بـه إذا مـا رُمـتَ عِلمـا ودعْ عنـك المُعانـدَ فـي لجاجِـهْ فنـورُ عُلومـه فـي ليـلِ جَهـل يضيءُ لمـن تَوغـل فـي دلاجـهْ قـد احتَجنـا لكُتْـب منـك تأتـي ومثلك أنتَ يُؤثـرُ فـي احتياجـهْ وعذرا فـي التخلـفِ عـن لِقاكـمْ وذلـك للحشَـا أقصَـى ابتهاجِـهْ فللمقــدورِ وقــتٌ قبلـــهُ لا يطيقُ المـرء ذاك مـعَ انزعاجِـهْ ويكفِي الضعفُ مُـذ قدمـتُ عُـذرا وحـالٌ لا يحـولُ عـن ارتجاجـهْ أيـا مـن قـد تفَـردَ فـي عُلـاهُ بخُلـقٍ كالصبـاحِ لـدى انبلاجِـهْ عليـكَ تحيــة منــي فقابِــلْ ثنائِـي بالقبـولِ علـى اعوجاجِـهْ