سلامٌ كعَرفِ المسكِ أو كجنا النحـلِ سلامٌ كوقعِ الغَيثِ في زمَن المحْـلِ سلامٌ عميمٌ يُخجل الـروضَ عرفُـهُ سلام به نُعطى منانا مـن الوصـلِ يؤم أبا العبـاسِ أحمـد مـن لـهُ بقلبيَ ود ثابـت الفـرْع والأصـلِ خطيب ولا غيـر القلـوبِ تجيبـهُ جـواد ولكـن للمتيــم بالقتــلِ خطيبٌ له تعنُـو القلـوبُ مهابـة على منبَرِ الحُسن الذي جل عن شَكلِ علو وحمـدٌ منهمـا رُكـب اسمُـهُ وبينهما ما شئتَ مـن خُلـق سهـلِ هنيئا لكم ما نلتمُ مِـن جِـوار مَـن أمنتمْ بهِ مـا تتقـونَ مِـن الهَـول فلا تمنعُوا المشتاقَ فضـلَ دُعائكـم وحاشاكمُ أن تمنعُوا فضلةَ الفضـلِ