يـا بَيـنُ أنـى لــكَ انقطــاعُ يـا وصـلُ أنـى لـكَ ارتجــاعُ يـا دارهُــم بالحِمــى أبِينــي هـل لـي بساكِنــك اجتمــاعُ وهــل تعــودُ لنــا ليـــال مضــتْ بقربهـــمُ سِـــراعُ يـا سائلِـي مـا الذيـنَ تَعنــي سِـــر الأحبـــةِ لا يُـــذاعُ كيـف تَرَجّـى الجفـونُ نومــا والجسـمُ ليـس لـه اضطجــاعُ أمــا لكُــم حائزيــنَ قلبــي إلــى عبيدكـــمُ اصطنـــاعُ أطـوي علـى الشامتيـنَ مــا لا أطيـقُ لــو كُشــفَ القنــاعُ علـى النـوى سلَّطـوا وصــالا بــهِ يكــونُ لــه ارتِــداعُ مــا للحَشــا بعدكُــم حَميــم ولا شفيـــعٌ لـــهُ يُطـــاعُ لــم يُلهــهِ عنكــمُ قصُــور ولا ديــــارٌ ولا رِبـــــاعُ والدمـعُ مــذ غبتــمُ وبِنتــمْ لـه علــى الوجنــةِ اندفــاعُ لـو تركـوا فـي السمـاع يومـا ذكـرك مـا لـذ لــي السمــاع والـأذنُ ليــسَ لــهُ لشَــيء إلا لذكركُــــمُ استِمـــــاعُ أجـودُ بالنفــسِ فــي لقاكــمْ والمـالِ والأهــلِ لــو يُبــاعُ كيـفَ تطيـبُ الحيــاةُ ممــن حـرّم مـن وصلكــمْ رضــاعُ أم كيـف أنسَـى جَمــال خِــل وفـي الفــؤاد لــه انطبــاعُ من كلّـف الصبـرَ عـن حبيـب كُلّـفَ مــا ليــسَ يُستطــاعُ جُـودوا بِوصْـل علـى مُعَنــى لـــهُ لأمْرِكـــمُ اتبــــاعُ وقائــلٍ أيــنَ ســارَ قلبــي إلـى الحجــازِ لــه انتجــاعُ قـد عُمِّـرت مـن سقـامِ وجْــد هضــابُ قلبـــيَ واليفـــاعُ يـا حسْرتـي إذ تنُـوب عنــي فـي وصـلِ داركــمُ الرقــاعُ متــى أشافهكُــمْ وأحظـــى بالوصـلِ ليــس لــهُ دفــاعُ وأعمــلُ العِيــسَ ناصبــات بحيــثُ يُستعمَــل اليـــراعُ وأجتنِـي مـن ثِمــار وصْــل ليــــسَ يُنغّصـــــهُ وداعُ خِلــاَّيَ إن جُزتمــا بسِلـــع وكــانَ بــي لكمــا انتفــاعُ عوجَـا بِطيبـة واطلبــا لــي قلبـا وعقـلا هنــاك ضاعَــوا سَـلا خطيـبَ الـورى لـهُ مـن خبــر مــا تطلبــا اطلــاعُ أحمـد نجــلُ علــي أبغــي وصالـــهُ ولـــهُ امتنـــاعُ هـو لكــل الــورَى جَمــال ولِمَّحاسنهــــم جمـــــاعُ لــم يلتَجــئ لمَتــاع دُنيــا إن الثنـــاَء لـــهُ متـــاعُ مـن آل بيـتٍ زَكــوا نُفوســا وكُرّمــتْ منهـــمُ الطبـــاعُ هــمُ هــمُ للــورَى غِيــاث مـن كـل مـا يُتقــى جيــاعُ لهـم لكــل الــورَى ابتســام وعـــن متاعهـــمُ شِبـــاعُ هـم مـن الـلاءِ قِيــلَ فيهــم يـا أهـلَ طيبـةَ لــو تــراعُ يـا مـن لأجـلِ نــواه عنــي فـيَّ فُنــون الهــوى ابتــداعُ بلِّـغْ لخيـرِ الــورَى سلامــي مـن لِـيَ فـي مدحـهِ اتســاعُ يـا ملجـأ الخائفيـنَ يــا مــنْ بـــه تشَرَّفـــتِ البقـــاعُ يـا أفضـلَ العالميـنَ يـا مــن فـوقَ السمــاءِ لــهُ ارتفــاعُ أنــت الــذي أُخبــرا بسُــم وضّـع فـي لحمهــا الــذراعُ وأنـتَ أحمــدُ مــن أقــرتْ بفضلــهِ الوحــشُ والسبــاعُ وقـل عبيــدكَ عــن لقاكــم قـد عانــهُ القــدرُ المطــاعُ فاشفـعْ لــه يــومَ لا يُرجّــى للهــــول ود ولا سُــــواعُ صلـى عليـك الــذي حبانــا بــكَ فكــانَ لــك ارتفــاعُ مـا قـالَ صـب يـرومُ وصْـلا يـا بَيْـنُ أنَّـى لــك انقطــاعُ