يا مفردَ الأوصافِ صفْ لي ما طرا واسمعْ حديثـا مثلـه مـا حُـرِّرا قـد سرنِـيّ ســرورا وللعــلا لما أتى فـي صُـورةٍ منهـا يـرى فمـا علـى مـنْ ذاقـهُ عتـب إذا من حُسنهِ أبدَى الذي قـد أضمَـرا هلْ كُـل شـيءٍ لا كلـام بـل ولا كَلـمٌ ولا عـن كلمـة قـد قـررا قولٌ على من رامـهُ سهـلٌ فكـنْ يا طيـبَ الأنفـاسِ عنـه مُخبـرا قد احتَوى نظمي علـى لفـظٍ لـهُ فاعْرِب هُديتَ ما اعتلـى إذ كُـررا فهاكَهَـا أظْهِـر لمعناهـا وعــن بحرٍ لها اخبرْ تُفْـدَ يـا مـن قـرا علمَ العـروضِ والقوافـي واعتـلا هذا أتَتْ قصدا لكـم تَبغـي القِـرا ثـم الصلـاةُ والسلــامُ الفائــقُ أهديهما للمصطفـى خيـرِ الـورَى والآل والأصحاب مـا حـاد حـدا يَسري وما شـوق بمشتـاق سـرا