أيا خيرَ خلقِ اللـه شرفـتَ مكـةَ وطيبة لما صرتَ طـرزَ حلاهمَـا حللـتَ بهـذا حلـة ثــم حلــة بهـذا فطـابَ الواديـانِ كلاهُمـا لمكةَ فضلُ البـدءِ والختـمُ فضلـهُ لطيبةَ فالثـمْ يـا مُحـب ثراهُمـا وجـاورْ بهـاذي مـدةً ثـم مُــدة بهاذي ولا تطلـبْ مكانـا سِواهُمـا ولا تعدِلَـنْ بالمسجِديـن وإن يكـنْ ولا بُـد أن القـدسَ كـان أخاهُمَـا فما غيرُها تُحدَى الركـابُ إليـه أو يُساهمهـا عنـد الفخـارِ تسَاهُمَـا