حبا بابنة الفخـم العـلا والمناقـب فريدة فرد في امتطـاء المناصـب أتتْ تتهادى فـي مُـروط ملاحـة تجررها تيهـا علـى كـل كاعـب وتأنف إن كانـت يتيمـة دهرهـا جمالا بديعا عـن إجابـة خاطـبِ ولا بِدع في إعجاب بكـر محاسـن من ابن أبي بكـر أتـتْ بعجائـب سوت غُررا في مشرق آي حسنهـا كما بهرت مـن مغـربٍ بغرائـب وقد يممـتْ فضـلا عديـم كفـاءة وعاطل جيد مـن حلـى المناقـبِ أباحتْ له وهـي المنـوع جمالهـا ودانت وما كانـتْ تديـن لراغـب فأهلا بها بكرا عرُوبا قـد أعربـت قضايا ثناها عـن براعـةِ عـارب ومنـت ومـا منـت بـود مؤيـد بجازم عقد واجـب غيـرِ واجـب فيا روحَ آداب وشخـص فضائـل وناظـر أحـداق الذكـاء لطالـبِ جُزيت بما أسديت أفضـل منحـة وبُلغت من رغباك أسنى المطالـبِ