لدى الشيخ الغصينِ أنخـتُ رحلـي بغـزةَ مـا أعـز بهــا مكــان فأكرمنِــي وأتحفنــي بنــزل ونلـتُ بقربــه كــل الأمــانِ ولمْ لا وهْو شيـخ العصـر علمـا وجـودا وهـو نـادرةُ الزمــان فمن خـافَ الـردى وأتـاه جـارا أجيـر وبـاتَ فـي ظـل الأمـان إمــام عــارف باللــه حقــا سخـا قلبــهُ بســط البنــان به الحسب الصميم وحسـن خلـق إذا تلقــاه يظهــر للعيـــانِ فمـن خلـق الكـرام لـه صفـات حسـان ليـسَ تحصـر باللسـان جـزاهُ اللـه عنـي كـل خيــر يكـون ختامـه سكـن الجنــانِ