أجـزتُ بكـل مـا أرويـهِ طُـرا ومـا صنفتـهُ نظمــا ونثــرا
وما لي من مجَـاز عـن شيوخـي بمكـة أو بطيبــةَ أو بمصــرَا
وما أرويـهِ عـن عُلمـاء قطـري شيوخ الغـربِ مـا أزكـاهُ قطـرا
مـن المعقـولِ والمنقـولِ ممــا قـرأتُ أو سمعـتُ الغيـرَ يقـرا
حديثًـا أو تصَوفــا أو كلامــا وتفسِيـرا وفقهـا فهْــو أحْــرا
ونحـوًا أو عرُوضـا أو سواهــا فيـروي إن أحـاطَ بذلـك خبْـرا
أبـا إسحـاق إبراهيــم أكْــرم بـه حبـرا يفـوقُ البحـرَ حبـرا
على الشرطِ الذي شرَطـوا وإنـي أزيـدُ لـه شروطـا ثـم أخـرى
صفـا قلـب وإخلاصـا وأيضــا دعاء لـي بحيـث قـرا أو أقـرَا
وأشياخِـي الذيـنَ رويـتُ عنهـم كثيـرٌ لـم أطـقْ للكـل حصـرا
لـم أذكرهــم نظمــا ولكــن سأذكرُ بعضهـم مـن بعـد نثْـرا
صلـاةُ اللـه تمـلأ كـل كَــون وخيـرُ سلامـه عشـرا فعشــرا
وألفـا ثـم ألفـا فــي ألُــوف على الهادي ختـام الرسْـل تتْـرا
وأصحـــاب فتابعِهــــم وآل فتابــع تابــع فلهــم جــرا
يعـود علـيَّ منهـا كـل نفــع ويعظمُ لـي بهـا الرحمـنُ أجـرا
ويجعل لي بهـا وأخـي المُسمـى خلـال النظـم فـي عـدن قفـرا
ويعظـم خيرُهـا فيُصيـب كــلا مـن الأهليـن والإخـوان طــرا
وكـل المسلميـنَ وكــل هــذا يعـد مـن عطـاء اللـه نــزرَا