ألا يا أبا السبطينِ يا فارسَ الحربِ ويا قدوةَ الأبطالِ في الطعنِ والضربِ قصدتكَ يا زوجَ البتولِ وخير مـن ينم لخيرِ الخلقِ بالصهـر والقـربِ لتشفـعَ عنـد اللـه لـي فيمدنـي بيُسر وتيسيـرٍ إلـى بلـدِ الغَـرب فلـي فيـهِ أفـراخٌ يعـز عليهـمُ فراقي وأخشَى أن أُعاقَ عن الركبِ ووالـدةٍ قـد أوجـبَ اللـه حقهـا يَحن لها رُوحي ويصبو لهـا قلبـي فيَسـرْ وعَجـلْ بالوصـولِ إليهـمُ وقَربْ مسيري بالمسرة يـا ربـي