المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أنالـكَ المجـدُ موروثـا ومكتسبـا
من ديوان ديوان أبوسالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي (1037-1090 هـ) للشاعر بديعي

أنالـكَ المجـدُ موروثـا ومكتسبـا زكاء أصل وفـرع أثمـرَ الحسبـا
ماء الصبا ووقار العلـم إذ مُزجـا بوجهكَ اكتسبـا نـورا بـه التهبـا
هدى إلى بابك الآمال فيـض قـدا منك سقى من نأى عنكَ ومن قربـا
وقـد سمـا أملـي إليـك يقدمــه ظن جميـل فـلا تـردده مكتئبـا
وجهتُ وجه سؤالي لك حيـن غـدا وجهكَ قبلة من في الخير قد رغبـا
ما كان ظني أن الوفـدَ مـن أملـي ومن كتابـي يعـودانِ كمـا ذهبـا
حتى أتى رائدِي صفرا اليدين وقـد غدا بخُفـي حنيـن منـك محتقبـا
فعاتبتني وسـاوسُ الصـدور ولـم أعبأ بهـا فـرددتُ الوفـد منقلبـا
فقلتُ عَودا على بـدء فعـد أملـي إن الجـوادَ إذا استوهبتـه وهبــا
قد يخلـفُ النـوء أحيانـاً فيعقبـه غيث يكون لـذاك النـواء منتسبـا
وللمقاديــرِ أوقــات فربتمــا صادفت غيثا نـداه اليـوم منسكبـا
فإن يعـد ثانيـا مـن دون رغبتـه فلأردنــه بالرغــم محتسبــا
حتى أنالَ المنى أو يقضي الناس من فعلي وفعلكـم فـي ذلـك العجبـا
بأن يقولوا وحاشا الجود غاض وقد أبلى الفتى العذر فيما فيه قـد دأبـا
وإن يعد بالمنى فسوفَ أنشـر مـا يملأ أسمـاعَ مـن يهواكـم طربـا
أشـدو بشكركـم وأستعيـنُ علـى أداءِ واجبـه إخوانــي الأدبــا
وأودع الكتـب منظومـا وأنثــره بين المحافل أقضي منه مـا وجبـا
لكي يقولَ بني الـآداب أبلـغ فـي شكركما أكثـر الإلحـاح إذ طلبـا
وإننـي بكـلا الأمريـنِ مضطلـع لو مَسني نصب لا أشتكـي نصبـا
وقد وجدتُ مكـان القـول ذا سعـة كمـا وجـدتُ لسانـا قائـلا دربـا
فلما بلغته القصيدة بعث بالكتاب ومعه جوابها من بحرها ورويها وهو هذا:
ما روضةٌ زادها مزن قـد انسكبـا والفجرُ ينثر من عقد الدجـا شهبـا
فافتر زهرُ اللقاح الروضِ من طرب والشمسُ ما رشفت من ثغرهِ الشنبـا
ولا الكؤوسُ ولـو لاحـت أشعتهـا كـأن حمرتهـا خـدٌ قـد التهبــا
على أغان غوانٍ فـي دجـا سحـر تصبي الرموزَ بشدو يبعثُ الطربـا
ولا وصالَ حبيب زار عن شحـط فرد للجسـم روحـا كـانَ مغتربـا
عندي بأحسـن مـن شعـر ينمقـهُ من قد غدا علما في الشعـر للأدبـا
الناثر الدر في طـوقِ المهـار وإن خط وأبلغ من أملـى ومـن كتبـا
در مقول مذهب الكتـاب صولتـه تخاله من غرار السيـفِ مقتضبـا
شمسُ العلوم تبدت فـي سمـا دول تزيحُ أنوارهـا الأحلـاك والحجبـا
وافت خليلك أبيـات خجلـت لهـا تُبدي اعتذارا وتخفي تحته غضبـا
إن صدرتْ هفوة من خلكـم سفهـا يظل ما عاشَ منها الدهـر مكتئبـا
فجدْ بعفـوك إن العفـو مـن كـرم والعفوُ من أحسن الأشيا لمن غلبـا
لِمْ لا أنيلكَ ما ترجـوه مـن أمـل وأنت تولي لراجيـكَ الـذي طلبـا
وكيـف أمنـع مـن أدراك بغيتـه من بلغ الطالبين السـول والأربـا
كل يساء بما يعطيـه مـن نشـب يا من يُسر بمـا يعطـي إذا وهبـا
لا تلزمنـي ذنبـا ساقــهُ قــدر أدهى وأغرى بنا الأحداث والنوبـا
وبيننـا ذمـم ترعـى شرائطهــا فكيف تهجر منـك العلـم والأدبـا
هذا جوابي عـن أبيـات شعركـم ومن يساجل بحرا ماج واضطربـا
لا زلتَ تحيي رسوما للعلا اندرست ما قبلت وجنات الورد ريـحُ صبـا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد