يـا نبِـي الإلـه يـا ابـن سِنـان خالـدا جُــد لخائــفٍ بأمــانِ مُذنـب يطلـب السمـاحَ ويرجـو نفحـة تطلـقُ الأسيــرَ العــانِ قـد أنـاخَ ببابكــم مُستجيــرا بجنابـك مـن صُـروف الزمـانِ فاحمهِ أنت خير مـن يمنـع الجـا رَ ويطعــن دونــه بسنـــان وحاشاكَ يُسـام جـارك يـا خيـر الــورَى بمهانــة وهـــوانِ فاحْمِ من أم ابـك الرحـب يرجُـو غـارة يكشـف الهمـومَ الــدوان أيخــافُ إذا أتــى لحماكـــم مستجيـر مـن المهالـك جــانِ كنْ كفيلا بمحـوِ ذنبـي فمـا لـي بالـذي قـد جئـتَ منـه يــدانِ ما أضاعـكَ إذ أضاعتـك عبـس مـن أجلـك فـي أجـل مكــانِ بـل حبـاك نبــوة وارتفاعــا قـد غـدا دونَ قـدره الفرقــدان لـو أطاعـوكَ فــي وصيتــك القـرار أوَ مـا تقـولُ أي عيـان قـد أتيتــكَ طالبــا وصلــة اللـه فـإن نلـتُ هـذه فكفانــي فبجاهـك أسـألُ اللــه ربــي لأفــوزَ بهــا بغيــر تــوانِ وقصدتــكَ مادحــا بنِظـــام مثل زهـر الربـا ونظـم جُمـان فتقبـل بفضـلِ جــودك منــي حُلـة رُمـت نسجهــا بلسانــي يـا نبـي الإلـهِ فاجعـل جزائـي بالـذي ابتغـي وسُكنـى الجنـان يا نبـي الإلـه فاقبـلْ علـى مـا سطرتـه مـن المديــح بنــانِ فعليــكَ مــن الإلــه سلــامٌ وصلــاة تتــرا بكـــل أوانِ