هنيئا لمـنْ قـد زارَ طيبـةَ لابثـا إلى الموت فيها لا عدمتُ بها اللَّبثـا فمنْ حلَّ فيها طـابَ حيـا وميتـا فقد صحَّ فيها أنهـا تدفـعُ الخبثـا فَحسـن بجيـران النبـي جميعهـم ظنونك وامـدحْ كلهـم ودعِ البحْثـا هو الليث هم أشبالهُ وهْـيَ غابهـم ومن أغصبَ الأشبال فليتـقِ الليثـا فيا ليث شعري هل أرى طيبة وهل أحث ركابـي فـي زيارتهـا حثـا وهل أقِفَن مـا بيـن قبـر ومنبـر أصلي، وكم سرٍّ هنالـك قـد بُثـا أناجي رسولَ اللـه بالسِّـر تـارة وأشكو إليه بعدهـا الحـزن والبثَّـا وأطلب من مولـاي مستشفعـا بـه هدى وسرورا قارن الموت والبعثـا