سريعٌ لبذلِ المال إن جـاء سائـلٌ وللطعن في الهيجاءِ إن جاء صارخُ إذا لم ينلْ منـه المؤمـلُ كـل مـا رجاهُ لعـذرٍ فهْـو لاشـك راضـخُ بمدحكَ قـرتْ عيـنُ كـل موحـدٍ وحَن إليه القلـبُ والسمـع صائـخُ إذا تُليــتْ آياتــهُ زاد وجــدهُ وباتَ ودمعُ العيـن للخـد ناضـخُ فهل لـي وصـلٌ والمهامِـهُ بيننـا وبينـك قفـرٌ والجبـال بــواذخُ وأرضٌ يحارُ الفكرُ في قطعها فمـا تعـد بـه أميالُهــا والفراســخُ يحارُ القطا في قطعها وتَكـل عـن تجـاوز أدناهـا المطايـا الدوائـخُ فيا بُعدَ ما أرجو من الوصل إننـي من المال صفرُ الكف والرجل بائخُ فما تركَ المشتـاقُ للوصـل حيلـةً وما ساعدَ التوفيـقُ بالعـزم رائـخُ أَأرجـو وِصـالا للنبـي محمــد وإني لثوبِ التوْب بالذنـب لاطـخُ عليه صلاة اللـه تمحُـو جرائمـي كما أن ضوَء الصبح لليـل سالـخُ