المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أحبتنْىا أهىلْ الصفىا والمْبىىرهö
من ديوان ديوان أبوسالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي (1037-1090 هى) للشاعر بديعي

أحبتنْىا أهىلْ الصفىا والمْبىىرهö بفىاس بقيتٓىم دائمىا فىي مسْىرهö
ودامْ لكىم سöلمىا زمىان محىاربö ولازلتٓىم فىي نعمىهٰ مٓستمىىرهö
تْميسونْ ما بيىن القٓصىور كأنكىمٔ بٓدورñ أضاءتٔ في خلىالö المجىرهö
يٓذكرنيكٓىم كىل رöفىىقٰ رْأيتىىهٓ ولا سيمىا إنٔ جىاء بىردٓ العْشيىهö
كذلك إنٔ هْب الصبىا سحىرًا فيىا زمانًا تْقضىي هىلٔ تمٓىن بعىودهö
يٓخيل لىي وقىتñ قطعنىاهٓ معٔكٓىمٓ أْخذناهٓ من طرٔفö الزمىانö بöخلسىهö
وأيامٓ أنسٰ خارجْ المْصٔر قد مضىتٔ لنْا بين دؤحٰ فىي ريىاضٰ أنيقىهö
تشوقتٓهىا فىازدادْ قلبىي تْحسىرا فها أنا ذا ما بئىن شىؤقٰ وحْسىرهö
كأني بöصحبöي وْفىرْ اللىه جْمعهٓىمٔ عْشيه يىوم الأربعىا فىي البٓلئىدْهö
يؤمٓونْ قبرْ الشيخö مصٔبىاح دهىرهö أبىي جöيىدْه فىي همىهٰ وسكينْىهö
يٓديىرونْ كاسىاتö المىزاحö كأنهىم بدٓورٓ الدياجöي بيىن تلىك الأجنىهö
فيْا ليتْ شعٔري هل تري يْذكروننöي هنالكْ أم ينسونْ مىن بعىدö فتٔىرهö
فىإنٔ ذكرونöىي عنىدْ ذلىك إنهىمٔ سيدعٓونْ لي بالخئرö في كىل زْؤرهö
وهىذا إذا مْىا قْصٔدٓهىمٔ لöزيْىىارهٰ وأمىا إذا مْالىوا إلىي القصيبىىه
هنالöكْ ينسي المرءٓ من كان حاضرًا فكيفْ بشخىصٰ فىي بلىادٰ بعيىدهö
وعذرًا لهم في ذاكْ أحٔري إذا غْىدوا لأكلö طعامٰ جاْء مىنٔ غيىرö قيمىهö
ولاشىك أن القىومْ إذ ذاك مالهٓىمٔ شعورñ بشيءٰ غيىرْ تلىك اللقْئمْىه
فلا يتركٓوهىا لىو تْلىوتْ عليهىم أحاديثْ فضٔلö الجوعö معْ ذم بطنْىهö
وهْذا مöزاحñ فاسٔمْحىوا العبىدْ إنمىا أرادْ يٓسلي القلبْ في أرضö غٓربىهö
ولولا اعتöقىادي أن ذا لا يْسٓوؤكىمٔ ولو قلتٓ فيكم مثىلْ ذا ألىفْ مىرهö
لأضٔربٔتٓ صْفٔحا عن مزاحöكمٔ ومىا كتبتٓ إليكم مىن مöزاحöىي بلفظْىهö
ولو كنتٓ معكم كنىتٓ أعظىمْ قائöىمٰ لكم بحقٓوقö الود فىي كٓىل لمحْىهö
فيا واصöلا للغْىربö بْلىغٔ سْلامنىا إليهم وارٔخö عْىن عöنْىان المْطيىهö
ودعهْا تْجöد السئرْ حتىي إذا أتْىتٔ لفاسْ وفي بىاب الفتٓىوحö أنيخْىت
بمخٔفöيه أو في العٓدولö فسىلٔ تْجöىد مٓنىايْ وقٓىلٔ عنىي لöخيىرö أْحöبىهö
مٓحبكٓىمٓ العبىدٓ الفقيىىرٓ لöربىىهö أبو سْالىم يْدعىو لكٓىم كىل ليلْىهö
ويذكٓرٓكم مهما جْىري ذكركىمٔ بمىا جٓبöلتم عليهö مىن خصىالٰ جميلىهö
ويٓثني علىي أخٔلاقöكىم وطباعكٓىمٔ فْأكٔىرöمٔ بأخلىاقٰ لديكىم حميىىدْهö
ويطلٓبٓ منكم أن تكٓونىوا لىه كمىا لكىمٔ كىان إنٔ وْفيتٓىم بالمْحبىىهö
وقولوا جميعًىا فىي دعائöكٓىم لىهٓ بقلبٰ مٓنيبٰ صىادقٰ فىي المىودهö
أيْىا رب بْلىغٔ للمدينْىهö سالöمًىىا أبا سالöىمٰ واغفöىرٔ لىهٓ كىل زلىهö
ويْسىرٔ عليىهö حْجىهٓ ورجوعْىىهٓ إلي أهلöىه بعىدْ الجöىوار بطيبْىهö
وبْارöك لهٓ في كل مىا قىد منحتْىهٓ وعافöهö فىي ديىنٰ ومىالٰ وصöحىهö
وسْىددهٓ فىي أقوالöىىه وفöعالöىىهö وحٓطهٓ من الأسٔواءö في كىل لحظْىهö
وبلغٔهٓ مىا يرجىوهٓ حىالا وأجöىلا بöجىاه نْبىي سْىاد كىل البْريىىهö
فأنتٓىم إذا قمتٓىم بىذا مىا أحقكٓىم بöخالصö وöدي دونْ أهٔلىي وإخوتöىي
فىإن الىذي بئنىي وبينكٓىمٓ كمىا علمتٓم لشيءñ زائدñ في الخصوصْىهö
وöدادñ وحىبñ صىىادقñ وأخىىوه مٓمْكنهñ في الله مىع طٓىول عöشٔىرْهö
وعهدñ وثيقñ فىي الدعىاءö عهدتٓىهٓ إليكىمٔ وشىيءñ لا يٓنىالٓ بفöكٔىىرهö
وفي كلهْا ما ليىسْ يْخٔفىي عليكىمٔ منْ الحق إنٔ لم تٓهملوا حق صٓحبىهö
ونٓوبٓوا صْحابي عن أخöيكم وقْبلٓىوا أْكٓف شيٓوخىي وانطöقىوا بالتحöيىهö
وزöيدٓوا عليها مىا يٓقىررٓ عندهٓىمٔ وöدادي وإن قْصرٔتٓ في حق خدمىهö
وقولٓوا عٓبْيدا كانْ يحضىرٓ عندكىمٔ بودٰ فلا تْنٔسىوهٓ فىي حىالö غْئبىهö
ومٓنىوا عليىهö بالدعىىاءö فإنىىهٓ لأحٔوجٓ ما قد كىان منكىمٔ لöدعىوهö
ولاسيما شيخöىي وشيىخٓ مشايöخىي ومنقöىذي مىنٔ حيىرهٰ أي حيىرْهö
إمامي الذي يمٔشىي أمامىي بعلمöىهö يقىودٓ زöمامىي قىدوه أي قٓىىدوهö
مٓعلمٓ جهٔلي مرشدöي مىن ضلالْتöىي مٓنىورٓ سىري مصلىحñ لسرöيْرتىي
مٓهىذبٓ أخلىاقö الرجىالö بöهديöىىهö مٓرْقىي قلىوبö العارöفيىنْ بöهمىىهö
مٓفيدöيْ عبىدٓ القىادر العالöىمٓ الىذي غدا في ظلامö الوقتö شمسْ الأئمىهö
عöمادöي وذٓخري في الشدائöىد كلهىا ملاذöي إذا ما ضاقْ حْؤلىي وحيلىهö
أٓنادöي وإن شطتٔ بيْ الدارٓ باسمöىهö فأخٔلٓصٓ بعدْ اليأسö من كٓىل وْحٔلْىهö
بهö أقٔتدي ما دمىتٓ حيىا وأهتْىدي علي قدٔرö طوقöي في فöعالىي ونöيىهö
فإنٔ ساعْدْ التوفöيقٓ لي فىي اتباعöىهö هنيئًا وبٓشري قىد ظْفىرتٓ بöبٓغيىهö
وأٓشهöدٓ رْبىي والملائöىكْ والىورْي بöأنىيْ مىن أتٔباعىهö دونْ مöرٔيىىهö
وأننىي قىد أحببتٓىىهٓ واتخذتٓىىهٓ لنيلö الىذي أرجٓىوهٓ خيىرْ وسيلْىهö
وأنيْ قد قدمتٓىهٓ عىن جميىعö مىنٔ إليهö استنىدتٓ مىن شيىوخٰ أجöلىهö
وأسىألٓ رْبىي أن يٓطيىلْ بقىاْءهٓ بأحسىنö حىالٰ نافعىىا للبريىىهö
وأولىادٓهٓ الغٓىر الكىرامٓ محمىىد وشيخي أبي زيىد وكىل العْشيىرهö
خصوصًا أخي عبد العْزيز ابن عمكم ففي اللىه قىد أحببتٓىهٓ منىذ مىدهö
وأولادٓكم طىرا جميعًىا ومىن لىهٓ لزاويهö الشيخö الرضöي بعضٓ نسبْىهö
وجملهٓ أهلö الحزٔب والمجلسö الىذي بهö أشرقىتٔ أفىاقٓ تلىكْ المدينىهö
فيا سادْتي لا تْحٔرموا مىن دٓعائكىم أخاكٓم أمامْ الشيىخ وقىتْ العشيىهö
وبعدْ دروسö العلىم مٓنىوا بدعىوهٰ كذلكْ إثرْ الحزبö فىي كىل غْىدٔوهö
وأزكي سلامٰ طيىبٰ نشىرٓهٓ علىي إمامöي وشئخي ذي التقىي والفتىوهö
محمىدٰ المدعىىوöُ مْيُْىىاره لىىه عْلىي أيىادٰ لىم تٓكىىدرٔ بöمöنىىهö
حميىد السجايىا وارع متواضىىع حليفٓ الندي مٓحيي علومْ الشريعىهö
تصانيفهٓ فىي كىل علىمٰ مْجيىدهñ وأخلاقٓىهٓ أخلىاقٓ نفىسٰ مجيىىدهö
قدö انتشرْتٔ في الأرضö أيهٓ علمىهö فنىالْ بهىاءً فىي زيىادهö رöفعىهö
وأولىادهٓ طىرًا ومْىىن بجنابىىهö وأحفادهٓ أولىي النهىي والمىروْءهö
رفيعٓ العمىادö الألمْعىي الىذي بىه تعززْ منصىبٓ القضىا بعىد ذöلىهö
مٓفيدي وشيخي ذو الكمىال مٓحمىد إمامٓ الهدي قاضي القضاهö ابنٓ سودهö
لقد سادْ أهلْ العصىرö طىرا وإنىهٓ مدي الدهرö في أحكامöه لابىنٓ حٓىرهö
أْغىر هٓمىامٰ فىي أعْىز مدينىىه وخيرٓ إمامٰ قىام فىي خيىرö خöطىهö
لهْ نطىقٓ سحبىان وجىودهٓ حاتىم وجرأهٓ عمرو فىي ذكىاءö المغيىرهö
وعلمٓ ابن عباسٰ وزهدٓ ابىن أدهىم وحöلم ابن حربٰ في فصاحه ثوبىهö
إلي غير هذا من خصىالٰ تجمعْىتٔ لىهٓ لىم تكىنٔ إلا لنفىسٰ كريمىهö
جزاهٓ الذي استرعىاهٓ بحكمىهö بمىا يؤملهٓ عىن عدلىهö فىي الرعيىهö
وأبنىاؤهٓ أبنىاءٓ صىىدقٰ أجلىىه وأكبرهٓىىم أؤلاهىىمٔ بالمْزيىىهö
عليىهö سلىامñ دائمىىا وعليهىىمٓ يدومانö مىا ناحىتٔ حمىامñ بأيكىهö
ومن بعدهö شيخي الذي طىارْ ذكىرهٓ بأجنحْىهö المٓىداحö فىي كىل بلىدهö
مفيىدٓ العلىومö جامىىع لشتاتöهىىا محققٓهىا مöزٔوارٓهىا فىي الحقيقىه
رئيسٓ علىومö العقىلö طىرا كأنىهٓ تجسدْ شخصا مىن ذكىاءٰ وفطنىهö
لجمٔعö خصالö الحمدö قد زöيدْ في اسمهö علامىهٓ جمىعٰ بعىدْ حمىدٰ لنكتىه
فأكىرمٔ بىه مىن عالىمٰ أي عالöىم سمْا رتبهً فىوق السمىا أي رتبىهö
لهٓ حالهñ لم يرٔضْ ذو العقلö غيرهىا وديىنñ متيىنñ لىم يٓدْنىس بöريبىهö
إلي رقهٰ في القلبö من خوفö ربىهö وإن شئتْ فانظرٔ حالهٓ عند خٓطبىهö
فتعلىمٓ قطعىىا أن ذاك إشىىارهñ منْ القلبö قبلْ اليومö كامöىن خشيىهö
ومنٔ بعدهö الشيخٓ ابن جْلىال الىذي غدْا في سماءö المجٔىد تىاجْ الأهلىهö
سٓلالهٓ أهلö الفضىلö والديىن وارثٓ مقامهöىمٔ فىي كىل علىمٰ وحكمْىهö
فمنذٓ الصبا قدٔ سادْ بالعلمö والحöجىي وما زالْ ينمو فىي وقىارٰ وهيبْىهö
إلي أن غدا وهٔىو المبىرزٓ وحىدْهٓ فمن كل علىمٰ نىال أكبىرْ حصىهö
لهٓ همهñ من دونها النسىرٓ خاضöىع فلا زال في جىاه حصيىن وعىزه
وخيىرٓ سلامىي دائمًىا لا يشوبىهٓ علي حالهö نقىصٰ وأزكىي تحيىهö
علي منٔ غدا في الغربö فردا وما لهٓ شبيهñ فنعمْ الحْبٔر مىن خيىرö أمىهö
حليفٓ كتابö الله مٓحيىي رسٓومىهö به المجدٓ أضحي أهöلا بعىدْ وحشىهö
إمْامي وشيخي بلٔ وشيخٓ جميعö مىن لهٓ خبرهñ بالذكرö فىي كىل حضٔىرهö
وأستاذٓ أهلö الغىربö طىرا فكلهىم أقْىرُْ لهىذا الشيىخö بالأفضليىىهö
فعنىه وإلا عىن تلاميىىذه رووا فصىاروا لىهٓ طىرا ذووا تبعيىهö
وذاكْ أبو زيىدٰ بىن شيىخö زمانöىهö فريدٓ بني القاضىي الهىداهö الأجلىهö
ولا عتٔبْ في تأخيرهö عن جميعö من تقدمْ لىي فىي ذاك أعظىمٓ أٓسىوْهö
وحسبكْ خيرٓ الرسٔىلö فهٔىوْ مقىدمñ علي كلهöىم وهٔىو الأخيىرٓ بöبعثىهö
ومöن بعد ذا الأصحابٓ والكل باسمهö أشيرٓ إلي بعضö الأسْامىي بخöفيْىهö
أٓقىدمٓ أبنىاْء الشيىىوخö مكىىررًا لهم بعدهم أهىلْ الصفىا والأخىوهö
ونخبهْ أهىلö البيىتö لىازالْ حبىهٓ بقلبي ومن يْنٔمي لأهىلö الطريقىهö
أْخي أحمدñ من بعدöهö العربيىون اس تْووا والمحمدون فىي كىل حومىهö
وليسْ لضيقö النظمö أثرتٓ جمعكٓىم فإنكىم أهىلٓ العقىىول الذكيىىهö
موازينكٓم في النقىدö كاللحىظ خöفىه وأحلامكٓم مثىلْ الجبىالö الرزينىهö
ولو شöئت اسٔمي قلتٓ فعلْلىهñ فعٔىل فعالىه فاعلىانö مىن أي صيغىىهö
ولكننىي أجملىتٓ قصىدًا ومثلكىمٔ يبينٓ لهٓ التفصيلٓ مىن كىل جملىهö
ولي غرضñ فيىهö سيعلمىهٓ الىذي عْني بالمعانöي دونْ سْىؤق الأدلىهö
وأهدöي سلامىا طيبىاً نشىرهٓ إلىي أخöي وخليلىي فىي رخىاءٰ وشىدهö
مٓؤْنسٓنىي عبىدٓ السلىام وبعىىدهٓ إلي كىل مىن يٓدلىي لىه بأبىوهö
خصوصا أباه الفاضلٓ الماجدٓ الىذي أياديهö لىم تمنٓىن وإن هىي جلُْىتö
وكىل الىذي يٓدلىي لىه بأخىىوه صغيىرًا كبيىرًا كىان أو بöبٓنىىوهö
ومن بعدö هذا كل مىن كىان ثْاويىا بمْخفيىه أهىلö النفىوس الأبيىىهö
خصوصا بني الفاسöي جميعا فإنهىم عمادي وذٓخري في مقامي ورحلتي
ومن بعدö ذا أزكي رفيقٰ وخيرö مىن يقومٓ بخيرö الود فىي كىل وöجهىهö
أْخي العربيٓ الفاضلٓ ابىن محبنىا سليمىان حيىاهٓ الإلىه برحمىىهö
وأهدöي سلاما طابْ نشرا مٓخصصا بهö بعض من قدمتهٓ فىي قصيدتىي
من أْصحْابنا أعٔني العدولْ مكىررا وللعبدö في تكريىرهö بعىضٓ شهىوهö
أخىي العربىيٓ وابنىهٓ وسميىىهٓ وأترابٓىهٓ والمنتْمىىي لجْزولىىهö
خذوها إليكمٔ وانظروها بعيىنö مىن لهٓ غرضñ فىي كاتىبٰ دونْ كتبىهö
فإنكىمٓ إن تنظروهىىا كىىذاكْ لا محالىهْ تستحöلىوا جميعًىا بديهْتىي
وكل محىب صىادقٰ سيقىولٓ إن رأهىا أجىادْ النظىمْ دون رويىهö
علىي أنهىىا ريانىىهñ ببدائىىع مٓحْكمىه مىعٔ أنهىا بنىتٓ مٓشيىه
فإنٔ لىم تكىن أرضتكٓىم لركاكْىه بها فاسٔمحوا إنىي كتبىتٓ بعجلىهö
وعذرًا ففي يىومö الرحيىلö كتبتهىا ولو كان في يوم الإقامىهö أرضىتö
وفي حالهٰ ينسىي الخليىلٓ خليلىهٓ بهىا لهمىومٰ قىد ألمىتٔ عظيمىهö
سْأخبركىم عنهىا إذا مىا لقيتكىمٔ ففيها لمىنٔ لىم يلقهىا أي عبىرهö
وأما الذي مöثلىي يشاهöدٓهىا فمöىن مقاساتöها فىي غمىرهٰ إثىر غمىرهö
وليس يٓجيد النثرْ فيها أخىو النهىي فكيف بنظمٰ فىي معىانٰ عويصىهö
ولكن لطفْ اللىه يغمىرٓ كىل مىا لقيتٓ فلىولا اللطىفٓ مöىت بöغمىهö
وفي ذاك أسرارñ وحسىنٓ صنائىع سيعلمهىا أهىلٓ العقىولö الزكيىه
وليس الذي قدمتٓ في النظمö ذكىره ثناءً علي نظمىي الركيىكö بجىودهö
فىإن ثنىاْء المىرءö يومىا سفاهىهñ علي نظمهö إحدي الأمىورö السفيهىهö
علي أنكم تدرونْ مىن قبىلٓ أننىي لذو قىدرهٰ فىي نظمىهö أي قىدرهö
ولو كان باعöي في العلىوم جميعöهىا كعلمö القريضö كىان باعىي كوثبْىهö
فلا تعجْبوا مىن طولهىا فودادكٓىمٔ علي قلمي يٓملىي لهىا دون فْتٔىره
ولىو أننىي طاوعٔتٓهىا لتسلسلىتٔ فدامتٔ وما كانت إلي الىأن تمىتö
ومن بعد ما أتممىتٓ كْتٔبىي إليكىمٓ أتي نبىأñ عنىهٓ المسامىعٓ صٓمىتö
فأذهلْ فكري عىن جميىعö أمىورهö وأيقظْ ساهي الحزنö من أي نومْىه
وأؤقىدْ نيرانًىا بْطöىي خٓمودٓهىىا بقلبٰ ولىم تخمٓىدٔ بسائىلö دمعىهö
بأن شقيىقْ الىروحö غايْىه أنسىهö أخöي وسْمöي القلبö في كىل طْجىهö
مٓوافöقٓني في كىل حىالٰ ومؤثöىري علي نفسهö فىي كىل خيىرٰ ولىذهö
حبيبي خليلي لا خليلْ سىواهٓ لىي يدانيىهö فىي أخلاقىهö المٓستقيمىهö
سخىاءñ وصبىرñ جىودهٓ وفٓتىىوه تْوْقد ذهنًىا فىي صفىاءö الطويىهö
وعىزهٓ نفىسٰ لا تىرومٓ دنىىاءهً وغايىهٓ صبىرٰ واحتمىالٰ وعفىهö
مٓحمد المحمودٓ نجىلٓ أبىي الشتىا عليهö من الرحمىنö سابىغٓ رحمْىهö
قىد اختلستٔىهٓ عندمىا تْىم بىدرٓهٓ كمىالا وغالتٔىهٓ أْكٓىىف المْنيىىهö
فوْالله لا عزيىتٓ فىي فقىدهö امىرأ سöوايْ ومن أؤلي بذا غير مهجْىهö¿
لقد طىالْ مىا حذرتٓىهٓ ونصحتٓىهٓ وقلتٓ له احذرٔ من ركوبö السفينىهö
ولكنهٓ مىن حبىهö الخيىرْ مسرعىا لنيلö المٓني لىم يهتبىلٔ بنصيحْىهö
فجرتٔهٓ قصدًا للردي غيىرْ هائöىب سْلاسöىل أقىدارٰ تقىىودٓ بزمىىهö
تجاوزْ أرضْ الرومö حتي أتىتٔ بىهö منيتٓىهٓ أقصىي البلىادö البعيىىدْهö
فذاقْ بها كىأسْ الحöمىام وخلفىتٔ رهينًىا بقٓسطنٔطينىهْ خيىر طينىهö
وكان كثيىرًا مىا يكىررٓ ذكرهْىا فصارْ بها المْلحودْ في بطىنö تٓربىهö
رعْي اللهٓ من بالرومö أضحي مٓجىدلا ونشأتٓهٓ في الغىربö أفضْىلٓ نشٔىأهö
وليىتْ المنايْىا أخرتٔىهٓ بöحٓكمهىا علي ما تشىاءٓ مىن فىداءٰ رْشٔىوْهö
ولىو أننىي أليىتٓ لا ذاقْ بعىدهٓ لذيذْ الكىري جفٔنöىي لْبْىرُْتٔ أْلöيُْْْْْْْْْىهö
لقد طابْ حْيىا ذكىرهٓ فىي بلىادöهö كما فاحْ شرقا عْرفٓىهٓ بعىد مئتىهö
هْنيئا لىهٓ خيىر الشهىادهö حازهىا علي بغتهö بالطعنö في أرضö غربىهö
بخيىرö ثٓغىورö المسلميىنْ رباطٓىهٓ بإثرö ركوبö البحٔر في خيرö وöجهىهö
وأثرْ عنىه النىاسٓ فيىه كرامىهً فصارْ مزارًا قبىرٓهٓ فىي المدينْىهö
ملائكْىهٓ الرحمىنö عنىهٓ نيابىىهً يحجونْ قطعىا كىل عىامٰ بحجىهö
إلي الله والمختىارö كىان مٓهاجىرا فأدركهٓ موت علىي حىالö هجىرهö
فكان بلا شْىك علىي اللىه أجىرٓهٓ فأكرöمٔ بذا مىوتٰ وأكىرمٔ بهجىرهö
سأبكيكْ يا خير الأحبىهö مىا بْكىي مٓحىب حبيبًىا بالدمىوعö الغزيىرهö
وأبكöي دما بعىد الدمىوعö وبعدهىا تسيلٓ عليكىم يىا خْليلىي مهجْىهö
محمدٓ لا واللىه مىا كنىتٓ ناسيىا لعهدكْ مىا دامىتٔ حياتöىي بجثىهö
محمدٓ مىن للعلىمö بعىدك ناشىرًا فوائدٓه في الناسö مىن دون هٓجنىهö¿
محمدٓ من للجىودö بعىدكْ قىد عفىا وقد كنتْ بسطْ الكف جْىم العطيىهö¿
محمدٓ مىن للعöلىم بعىدكْ إن أسىا عليكْ مسىيءñ لىم تؤاخöىذ بزلىهö¿
محمدٓ من للىدرسö إن بىاتْ أهلٓىهٓ لهم نظرñ في صفحهٰ بعىدْ صفٔحىهö¿
ومن لصحيحö النقٔلö إن ضْىل أهلٓىهٓ يديرونْ في أمرٰ طويلö الخٓصومىه¿
محمدٓ من يْلقىي الأحبىهْ ضاحöكىا سواكْ بلا عبىسٰ مٓنيىر الأسىرهö¿
محمدٓ مىن للبحىثö يلقيىه تىارهً ويٓلقي عليهö من فنىونٰ عويصْىهö¿
تجيدٓ سىؤالا إن سألىتْ كىذاك إن أجبتْ بعقلٰ أو نصوصٰ صحيحىهö
محمدٓ مىاذا انتقىي مىن مدائöحöىي لعلياكْ¿ أنتْ البدرٓ من فوق مöدحىهö
سأهٔدي لكم طيبْ الثناءö وأصطفىي لكم من دٓعائي دعىوهً إثىرْ دعىوهö
عليك سلىامٓ اللىه منىي ورحٔمْىه من الله تْتٔري فىي فراديىسö جنىهö
ومغفىرهñ سحىاء تهٔمىي سöجالهىا علي جدث بالرومö أضحىي بحٓفىرهö
وشفُىع فيىك المٓصطفىي وكتابٓىهٓ ولقُاكْ أمنا بىانْ فىي كىل روعْىهö
ورقاكْ في الفردوسö أعلىي مْكانىه مىع العلمىاءö العامليىنْ الأئمْىىهö
وأدعو لهٓ ما دمتٓ حيىا ولىم أكىن لأنساهٓ في حجىي ولا إثىرْ عٓمىرهö
ولا عندْ قبرö المٓصطفىي وصْحابىهö ولا إثٔرْ ختمö الذكرö في كىل خْتٔمىهö

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد