نَعـم شعثَـتْ بُعيدَكـمُ عــرُوس دَروسٌ والحـدادُ لهــا لبــوسُ تَبـدَّل زَينُهـا المعهــودُ شَيْنــا وأعقـبَ تلكـمُ النعمـاَء بــوسُ طـوتْ ثـوبَ السـرورِ وجنبتْنـا ودامَ لهـا التجنــبُ والعبــوسُ فلـمْ تُبـح الوصــالَ لمبتغِيهــا ولـم يحصُـل لعاشِقهـا المسيـسُ أراوِدُهـا لِتعطـفَ ثـم عَــزّتْ فَذا البُؤسِي مـن عطـف يـؤوسُ وحُـق لهـا التمنـعُ فـي حِماهـا فليـسَ بكفئِهـا نَــذلٌ خسيــسُ وكيـف يسُومهـا الأذنـابُ مِثلـي ومَأْلفُهــا مثالكُــمُ الــرؤوس وعنـدَ إيابكُـم وبحــوْلِ رَبــي يكـونُ بهـا التمَتـعُ والجلــوسُ ويذهبُ ما بهـا مـن بـؤْسِ بُعْـد وفي حُلـلِ الجمـالِ لكـم تَمِيـسُ وعن حـرْبِ المحابِـر إنْ تسَلنـي فما في القومِ بعـدك مـنْ يسـوسُ ولا مُستلئِــم منـــا إليهَـــا وقد وُضِـع الصـوارمُ والتـروسُ فكـمْ رُمنـا رياضَـةَ خيـلِ درس فمـا مـن خيلِنــا إلا شُمــوسُ