أبـا بَكـرٍ أبَـى كرْبـي يــزولُ وهذا الحـزنُ بعـدكَ فيـهِ طـولُ وعيْشِيَ من ورائِك غيـرُ صَـاف ونوْمـي خانَنـي منــه الثقيــلُ ولُبـيَ حـارَ مُـذ راحَ المطايــا بشخصِكـم وبالجسْــم الذبــولُ رحلـتَ وذا رحيلـكَ كـان حِسـا ومعنًى فـي حشَـاي لـهُ النـزولُ ومِن عَجـب مقامُـك فـي فُـؤادي ومَـعْ هـذا فعنـكَ أنـا سَــؤولُ حُبِسـتُ وكـان حظكـمُ انطلاقـا كأنـك مالــكٌ وأنــا عَقيــلُ أبـا بكـرٍ أبـى القـدَرُ انتِظامـي بسلكِكُـمُ وحُـق لِــي العَويــلُ أبـا بكـرٍ ذهابُـكَ عيْـنُ حتْفِـي ونفسُ الفتـحِ لـي منـكَ القبـولُ أبـا بكــرٍ بِعادُكُــمُ عَسِيــر وقربُكُـمُ مَـآرِب لــي وسُــولُ أبـا بكـرٍ لقـاؤُكَ يــوْمُ عِيــد متـى لقياكُـمُ ومتـى الوصُـول؟ عليـكَ تحيـةٌ مـا قــالَ خِــل أبـا بكـرٍ بكـم كرَْبـي يَــزولُ