الحمدُ لله حمْـدَ مـن بُلـيَ فدعَـا والشكرُ لله شكرَ مـن إليـهِ سعَـى ثم الصلاةُ وأفضـلُ السلـامِ علـى أفضلُ منْ لِذِمـامِ الوافديـنَ رَعـى محمـد المُصطفـى وآلـهِ وعلـى أصحابهِ وجميـعِ مـنْ لـه تبعَـا ورضـيَ اللـه عـن كـل أئِمتنـا منْ أظهروا دينَهُ وأخمـدوا البِدَعـا أهلِ المذاهبِ أربـابِ المواهـبِ أهْ لِ النفعِ والدفعِ غوثِ المرءِ إن جزعَا بهـم تَوسلُنــا للــه يَحفظنــا من كل سُوءٍ ويُولينـا الـذي نَفَعـا يا سادةَ الناسِ يا أهلَ الولايـةِ يـا منْ لا يُخَيبُ منْ في برهـم طَمعـا إنـا لنقـرعُ بـابَ اللـه حافظِنـا بكم وما خـابَ مـن لِبابـهِ قرعـا يا أيهـا الشافِعـي الحَبـر عبدكُـمُ إلى حماكم مخافـةَ الـردى نزعَـا مثلَكَ مـن يمنـعُ الجـارَ فجاركُـمُ من كل سوءٍ بفضلِ الله قـد منعَـا لك التصرف في هذي البلـاد فـلا يخيب عبد لغيـث جـودك انتجعـا فاحْمِ أجِْر وأغِثْ عبـدا لبابـكَ قـد حَث الركابَ ولم يعْبـأ بمـن دفعَـا يا أهلَ مِصرَ قد اشتقنـا زيارتكُـمْ وقد سمعنا بما فـي أرضِكُـم وقَعـا وفيكـم مـن رجـالِ اللـه طائفَـة قد لازموا الصدقَ والتفويضَ والورعَا لو أقسَمُوا لأبَر اللـه عـن عجَـل قسَمهُـم وأزالَ الرجـزَ والوجعـا ألا اشفعُـوا فلعـل اللـه يرفعــه بفضلكم فلأنتـم خيـرُ مـن شفَعَـا يا أيهـا السيـدُ المُرسـي وتلميـذهُ العَرْشي ومن نورهُ بالثغرِ قد سطعـا يا سادةَ الريفِ يا أهلَ البساطِ ويـا أهلَ القرافـةِ قـد ناديتكـم جمعـا يا سيدي البـدوي والدسوقـي ويـا سيدَنا الحنَفي يا غوثَ مـن فزعـا إننـا نناديكُـمُ فـي كـل نائبَــةٍ ومثلكم لنـداءِ العبـدِ مـن سَمعـا كم كُربة ضاقَ قلبُ المستجيرِ بهـا فرَّجتمُوها فعـادَ الضيـقُ مُتسعـا صلى الإلهُ على الهـادِي وعِثرتـهِ صلاةَ عبدٍ متى خافَ الكروبَ دعـا
