سلامñ عليكٓم أيهىا الأوحىدٓ الصىدرٓ ومن شْرٓفتٔ قدرًا بتشريفىهö مصىرٓ ومن أشرقْتٔ شرٔقا وغربًىا علومٓىهٓ فكانْ له في نشرöهْا الصيتٓ والأجىرٓ ومْنٔ إنٔ يٓقْسٔ أهلٓ العلومö به غْىدوا كنْجٔم السُٓهي في جنٔبöه وهٓىو البىدرٓ يىدٓل علىي هىذا ذْكىاءñ وفöطنْىه وعöلٔىمñ وحöلىمñ والمهابىهٓ والصبٔىرٓ إلي غيرö هذا من خصْىالٰ حميىدْهٰ سöواها وما قْدمٔتٓ منها هٓىو النىزٔرٓ فأكرöمٔ بإبراهöيمْ أفضْىلö مىنٔ عىلا لأعٔلي مقام قد أحىاطْ بىهö الفخىرٓ إمامöي أبي إسٔحاق خيىرö مشايخىي علا قدرٓهٓ في عصرöهö من لهٓ القىدٔرٓ أيا شئخْ الإسلامö الىذي عىزُْ مثلٓىهٓ علؤتْ مقامًا شامöخىا دونْىهٓ النسىرٓ هنيئا لىكْ العيىدٓ السعيىدٓ ومثلكىمٔ تٓهْني بهö الأعيىادٓ والعىامٓ والشهىرٓ فلا زöلىتْ ذا أمىر يسٓىركْ دائمىا ويعلىو مٓحيىاك المْهابىهْ والبöشٔىرٓ وأبقىاكْ ربىي كعٔبىىهً لعبىىادöهö يطوفٓ بها مْن مْسُْهٓ الجْهٔل والفقىرٓ وعافاكْ في أهٔلٰ وجسٔمٰ وكىل مىن يلوذٓ بكم من شْر ما يجلٓىبٓ الدهىرٓ