أسيدَنـا أبــا عمْــران أَنــي يُحبـك بالسمـاعِ القلـبُ مِنــي وكنـتُ أَود رُؤيتكــم وأدعــو إلَهـي أن يُقـر بــذاك عَيْنــي وحينَ أتيتُ مِصْـركَ زادَ شَوْقـي لرؤيتكُـم وزالَ الصبـرُ عنــي وكيفَ الصبْرُ بعـد حلـولِ أرْض بكُم شرَُفـت ونالـتْ كـل حُسْـنِ فَجئتـكَ طالِبـا فـي يـوْمِ عِيــد نوالـكَ بـل أُسلـمُ بـل أُهنــي ولسـتُ بِطالِـبٍ دُنيـا فمـا لـي وللدنْيـا التـي تُـرْدي وتُضنــي ولكـنْ طالـبٌ ذوْقًــا وســرا وعِلمـا صالِحًـا يُغنـي ويقْنــي ومثلُك مـن أَنـالَ المُرْتجـى مـن أتَى يسْعى وصـدَّق حسْـنَ ظَـن وصَدَّقنـي بنَيْـلِ القصْـدِ نُــور بوجهِكَ إذا خرجْتَ ضَحُـوك سِـن فـلا زلتُـمْ مؤمــلَ كُــل راج وللهْفـانِ دُمْـتَ مَحَــل أَمْــنِ