عليكَ سلامٌ طَيبُ النشْرِ مِن شَخص يُحبك يا شيخَ الشيُوخِ أبـا حَفْـصِ لئِن حازَ قـومٌ بالقيـاسِ فضَائِـلا لقد حُزْتَها يا سيدي أنـتَ بالنـص بك الأزْهَرُ المعمورُ قد راقَ حسنُـهُ وحازَ كمالا جابِـرا خلـلَ النقْـصِ فَعِلـمُ بنيـهِ خاتَـمٌ فـي يَمينِكُــم وعلمُكَ فيه النقْشُ في وسَطِ الفَـص وعُذرًا لكم فيمَا كَتَبـتُ مِـن الـذي يُعَد كمَالا قد جَمعتَ ومـنْ يَحْـص لقـدْ زادَنـي حُبـا لكـم ومَــودة مُجالسة في حُسنِها عاذِلـي أعْـصِ أدرتَ علينــا قهْــوةً أدبيـــة تكادُ لها الـأروَاحُ تعلـنُ بالرقْـصِ وأعليْتَ ذِكري بعدما كـانَ خامِـلا وأغْليتَ قَدرِي بعدما كانَ ذا رخْصِ نُهنيكَ بالعيـدِ الـذي أنـتَ عِيـدهُ فلا زِلتَ فيـهِ للكمَالـاتِ ذا قَنْـصِ بقِيتَ لأهْلِ الغرْبِ كَهْفـا ومَلجئـا ودُمتَ على جمْعِ الفضائلِ ذا حِرصِ