ولـمْ أنْـسَ بالتيْـهِ يوْمـا بــهِ تفانَـا الحجيـجُ صَـدى وولُوهـا وإن يستغيثـوا يُغاثــوا بمــاءِ عجرود كالمُهْلِ يشـوي الوجُوهـا وقد قلت في هذا المعنى وأبديت فيه تشبيهاً غريب المبنى: فكأنــهُ لمــا بــدَا مُتشَمــرا والطائِفـونَ بـهِ جميعـا أحْدقُـوا ملـكٌ همـامٌ ناهِـضٌ للقـاءِ مـنْ قـد زارهُ ولـهُ إليــهِ تشَــوُّقُ فتبـادرَ الغلمـانُ رفْـعَ ذُيولِــهِ حتى إذا رجَعُـوا جميعـا أطْلقُـوا