خْليليُْ ما للعيسö في سئرهىا تعىدٓو ومن قبلٓ أعيْتٔ من يسوقٓ ومن يحدٓو
أظٓىن لهىا علمًىا يْقينىا بأنهىىا لقبٔرö رسولö الله قد أصبحْىتٔ تعىدو
لذلىكْ لىم تجىزْعٔ لöحْىر أصابهىا كما جزعْتٔ بالأمٔسö إذ مسها الجهٔىدٓ
فلا تعجبٓوا مىن علمöهىا باقترابöهىا وليسْ لها بالدارö من قبىلö ذا عهىدٓ
ففضلٓ رسولö الله في الكونö ظاهöىر أقرتٔ به العجماءٓ والحجْىرٓ الصلىدٓ
وأنوارٓ أرضٰ جٓلهىا قىد تلألىأْتٔ أحسُْتٔ بها الأبصارٓ والعظٔمٓ والجöلىدٓ
دنْىتٔ فدنْىتٔ أعلامٓهىا فبْىدا لنىا من الشوقö في الأحشاءö ما لم يكٓن يبدوٓ
عليها منْ الرحمىنö أزكىي تْحيىه تىدومٓ دوامىا مىا لأخىرهö حْىىدُٓ
تكادٓ من الأشىواقö أرواحٓنىا لهىا تطيرٓ ولم تجىزْعٔ وأنىي لهىا كىدُٓ
ولولا الذي قد عاقْها مىن جٓسومنىا لطارْتٔ ولكىن الجسىومْ لهىا قئىدٓ
وكنا نظٓن القربْ يذهöبٓ بعضْ مىا بها فإذا بالقىرٔبö زادْ لهىا الوجٔىدٓ
ولöمٔ لا وءانٓ الوصٔلö محكم ذكرهىا غدا ناسöخا ما كىان يقىرؤهٓ البٓعىدٓ
أتىاحْ لنىا الرحمىنٓ فيهىا إقامْىه بخيرٰ إلي أن يحوöيْ الجسىد اللحىدٓ
بجاهö حبيبö الله أفضىلٓ مىن بىهö توسلْ من لم يٓغنىهö الجْىد والجöىدُٓ
عليه صلىاهٓ اللىه مىا دامْ وصلىهٓ يزيدٓ له شؤقىي إذا ذٓكöىرت نجىدٓ