جرى العقيقُ ودمعِي كالعقيقِ جـرى فلا تسلْ سائلِي عما هنـاكَ جَـرى
الوجدُ أورَى زنادا في الحشا فصَلَى بهِ الفـؤادُ فسـالَ الدمـعُ مبتـدرَا
أذْكرنِي جريُهُ جريَ السوابـقِ فـي بين الكثائبِ في المَيـدانِ مُعتجِـرا
وظلـه والنسيـم فـي جوانبــه أكْربَني فسرَى الأحزان حين سَـرى
أذكرني زمنـا عنـد الذيـن بهـم أفاخر الشهب في وسط الدجا سحرا
قومي وأهلي ومن ألبسـت بينهـم شرخ الشباب نظيفا طيبـا عطـرا
قد استبدلت منهم نفس المشوق سوى طيب مجاورة المختار من حضـرا
أكرم بـذا بـدلا قـد فـاز آخـذه لو أنه في الشـراء أدفـع العمـرا