أشافِيَ قلبِي بعدمـا كنـتَ جارحـهْ يُحبكَ مني كـل عُضـو وجارحـهْ عليكَ ثنائِـي مـا حييـتُ فانثَنـي بسانحَةٍ من كـل خيـرٍ وسارحـهْ وبينَ يديْ نجوايَ قدمـتُ مِدحَتـي لتُكرمَنـي والمـرءُ يكـرمُ مادِحَـهْ ولـمْ أبْـغِ إكرامًـا بدُنيـا أنالهَـا ورِفعة قـدرٍ فـي الديانَـةِ قادحَـهْ ولكـنْ لإصلـاحٍ بنفـسٍ خبيثــة عن الخيرِ ما زالتْ مدَى الدهرِ جامحهْ فما زلتُ من أقصَى البلـادِ أسُوقهـا إلى المُصطفى خيرِ الورى وهْيَ فارحهْ ومـنْ بعـدهِ للشيـخِ كيمـا يذلهـا فتسكـنْ فهـي بالرياسَـةِ طافحـهْ فلما وجـدتُ الشيـخَ للـه رائِحـا برَوْحٍ وريحـانٍ وأعبـقِ رائِحـهْ سألتُ ذوي العرفانِ عن بابِ فضلهِ ومن صارَ بعد الشيخِ للناسِ فاتِحـهْ فقالوا أبُو إسحـاق خاتِمـة النهـى وفاتحَـةُ الإحسـانِ أكـرمْ بفاتِحـهْ فيممتُ هذا البابَ أرجـو افتتَاحـه فهـا أنـذا أدعُـو وأقـرأ فاتِحـهْ أناديكَ يـا مولـايَ بالسـر قائـلا مقالةَ صَب قـد سكنـتَ جوانِحـهْ أمولايَ إبراهيم ُيـا مـنْ بفضلِـهِ طيورُ العُلا في دوحةِ المجدِ صَادحهْ ببابِـك عبـدٌ طالِــب لزيــارَة لكيما ينـالَ دعـوةً منـك ناجِحـهْ أحبكَ لا عـن رؤيـةٍ سبقـتْ لـه ولكن لأخبارٍ أتتْ عنـكَ صَالحـهْ يمُت بـذا الشيـخِ الـذي بركاتـهُ وأسرارهُ بيـنَ المُريديـنَ لائِحـهْ وكانت لهُ من قبـل ذا نسبـةٌ لـه على نسبةِ الأشياخِ بالسـرِ راجِحـهْ وأنـتَ لـهُ نِعـم الخليفـةِ وارِث لمرتبةٍ عن أعيُـنِ الخلـقِ نازحـهْ فأكرِمْ بـذا إرثـا وأنعِـمْ بـوارث له فطنةٌ في أبحُـرِ العلـمِ سَابحـهْ إلى اللهِ يدعـو القاصديـنَ بهِمـة لكل مريدٍ لم تزلْ وهْـيَ ناصِحـهْ ولمِْ لا وشيخُ العصرِ في السر خصهُ بغاديـةٍ مـن كـل علـمٍ ورائحـهْ وهذبَـهُ حتـى تخلـصَ واغتـدى ورتبتهُ في الدينِ والعلـمِ واضِحـه عليهِ من الله الرضَـا وعليـكَ مـا أحبتـكَ نفـسٌ للمكـارمِ جانِحــهْ وما دامَ قصدُ الله مـن بـابِ أهلـهِ يزيلُ كُروبا لم تـزلْ قبـلُ فادحـهْ أصلي على خيرِ الورَى بعد حمْدِ منْ أتـاهُ خزائِـنُ الهُـدى ومفاتِحــهْ