أجزتُكَ لكن مثلكُـم مـن يُجيزنـي ولم يَستفِـدْ منـي ولكـن يُفيدنـي بما قد سمِعتُ من شُيوخـي قـراءة من الشيخِ أو مني وهُم يسمعونَنِـي وكل الذي أرويـهِ ممـا أجازَنـي وناولنِـي مـن بالروايـةِ يعتنـي وكـل الـذي حمَّلتــهُ فحَمَلتــهُ بشرطٍ لدى أهْـلِ الحديـثِ مُبيَّـنِ وما صح أني قـد رويـتُ لديكـمُ فاخبِرْ به عنـي وحـدِّثْ وعنْعِـنِ خصوصًا حديـثَ الأوليـةِ أننـي أجزتُ به مـن قبـلِ كـل مُعيَّـنِ وكل الذي في جمعِنا مـن مُؤلـف بأي فنـونِ العلـمِ أو مـن مُـدَونِ بإسنادهِ إن شئتَ فاكتـبْ جميعَهـا وإن شئتَ بعضًا فاقتطفْ منهُ واجتنِ وأكثرهُ ساوَيْتنني فيـه أنـتَ فـي غنى عنهُ بل في بعضهِ أنت مُقتني وهَبْ أنني قد فتّ بالنـزرِ مهـولا يقاربُ قطعا مـا بـهِ أنـت فُتّنـي فكـم حمكـةٍ منكـم تلقفتُهـا وكـم فلم تستفدْ عشـارَ مـا قـد أفدتَنِـي وما كنتُ أهـلا أن أجيـزكَ إنمـا دعوتَ فلبيـتُ النـدا إذ دعوتَنِـي ولو أنني استطعت امتناعا لكنت قد أبَيْتُ وقِدمًـا كـان ذلـك دَيْدنـي وفي كلِ حالٍ أحمـدُ اللـه مُهديـا صلاةَ لمَنْ مِن ربـهِ حبـهُ يُدنـي