أشجى فؤادك بـارقُ الأنـــــــــــــــواءِ أم ذكْرُ رامةَ أم نسـيـمُ قُبــــــــــــاءِ؟ أم ذكرُ وجـرةَ أم جآذرُ جــــــــــــــاسمٍ والـمـنحنَى أم سـاكـنُ الـبطحـــــــــاء؟ سقـيًا لهـنَّ معـاهدًا ومـــــــــــــلاعبًا لـمهًا محجَّبةٍ وعِيـنِ ظِبـــــــــــــــــاء لله أيـامٌ لنـا سلفتْ بـهـــــــــــــــا جـادَ الزمـان بشـربِهـا بصـفـــــــــــاء جـاريـتُ فـيـهـا للصـبـابة والصِّبـــــــا رخـوَ الأعـنّةِ أصهـبَ الصهـبــــــــــــاء سَكْران سكرَ مدامةٍ وصـبــــــــــــــــابةٍ خلعَ العذارَ أجــــــــــــــــرُّ فضلَ رداء قضَّيـتُهـا أحـلامَ صـبٍّ مـــــــــــــــولَهٍ قـد أيـقـظتْه إشـارةُ الرقبــــــــــــاء يـا عـاذلـي لـو كـنـت تدري مـا الهـــوى أبـدلـتَ لامَك عـاذلـي بــــــــــــالرَّاء دع عـنك تحذيرَ «الـمحـبِّ» فإنمــــــــــا يـزدادُ بـالـتحذير فـــــــــــي الإغراء أأرومُ إخـفـاءَ الـمحـبّةِ والهــــــــــوى والـدمعُ سـالَ ولاتَ حـيـن خـفـــــــــاء؟ كـم ذا الـتعـلّل بـالإشـارة والكــــــنى متـردِّدًا كتـردّد الفأْفـــــــــــــــــاء مـا العـشقُ مـن خُلُقـي ولا فعـلـي بأفْــــ ـعـالِ الـمُغازلِ لـيلَ أو [أسمـــــــــاء] بـل طـيبةُ الغَرّا مُنــــــــــــايَ ومقصدي عـيـنُ الـوجـودِ وسـيّدُ الشفعـــــــــــاء خَتْمُ النـبـوءة صـفـوةُ النـور الـتــــــي قـد أودعَ الأجـدادُ للآبـــــــــــــــاء والنخبة العـظـمـى الـتـي قـــــــد بشَّرتْ بـمـصـون سِرٍّ سـائرُ الـبشـــــــــــــراء للهِ لـيلةُ كـان سـاطعُ نـورهــــــــــــا بتـواردِ الأنـبـاء والأضـــــــــــــواء يـا زاجـرَ الـوجْنـاء يـقصد طـــــــــيبةً رفقًا بقـلـبـي زاجـرَ الـوجنـــــــــــاء بـالله إن عـرَّجتَ نحـو مقـــــــــــــامه وحـلَلْتَ بـالأكـنـاف والأرجــــــــــــاء عفِّرْ خدودك عـن عُبـيْدٍ مُســـــــــــــــرفٍ ولْتسعَ بـيـن مخـافةٍ ورجـــــــــــــــاء يـا خـيرَ مـن وطئ الثرى مـاذا عســـــــى يُجـدي لـديك تـمدُّحـي وثنـائـــــــــــي؟ هل بعـدَ مدحِك فـي الـمـثـانــــي يرومُ مَدْ حَكَ معـشـرُ الخطبـاء والشعـــــــــــراء؟ يـا مُتعبَ الأقـلام بـالـتعـداد مـــــــا لخـصـائصِ الـمختـارِ مـن إحصـــــــــــاء صلى عـلـيـــــــــــــه الله أزكى صلاته والآل والأتبـاعِ و[الصُّحـبــــــــــــاء]